ومرت الانتخابات البلدية والاختيارية على سلام ومن دون وئام وربح من ربح وخسر من خسر وقرأ الجميع النتائج اما بموضوعية وأرقام وأما بتحوير وعنجهية وتبرير. ولكن ماذا في اليوم التالي من هذا الاستحقاق الذي تحول من إنمائي إلى كباش سياسي وتحديد احجام؟
أمام العهد الجديد وهو على فكرة الرابح الأول، ملفات مصيرية ومحورية اهم بكثير من هكذا انتخابات وأبرزها:
ملف سلاح المقاومة وما يترتب عليه من تداعيات عالمية واقليمية لم تعد مستورة إذ لا اعمار ولا استقرار ولا اي دعم عربي او دولي دون نزع هذا السلاح وحصره بيد الدولة.
ثانيا،ً ملف السلاح الفلسطيني وترجمة الاتفاق بين الرئيس اللبناني عون والرئيس الفلسطيني عباس والمباشرة من مخيمات بيروت.
ثالثاً، ملف الفساد والإصلاحات .
رابعاً ملف النزوح السوري المخيف والخطير علما ان رفع العقوبات عن نظام الشرع ورحيل الرئيس المخلوع الأسد يشكلان عاملا تسهيليا.
هذه ملفات أساسية وملحة، يضاف اليها ملفات أخرى بينها قانون الانتخاب ومسألة حق المغتربين وتحقيقها هو هدف العهد الجديد الذي تخلى عن أسلوب الشعارات والتكاذب ولجأ إلى التنفيذ من ألف الملفات إلى ياء آمال الناس .
انور حرب