أقام البابا فرنسيس بعد خضوعه لعملية جراحية في البطن مطلع الشهر، صلاة التبشير اليوم أمام آلاف المصلين المتجمعين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، شاكرا المؤمنين على رسائلهم له حين كان في المستشفى. وقال متوجها إلى الحشود التي استقبلته بالتصفيق: “أود التعبير عن امتناني للمودة والقلق والصداقة”، مؤكدا أن “هذا الدعم الانساني قدم لي مساعدة كبيرة وعزاء كبيرا”.
وأعرب البابا عن “حزن وألم كبيرين” لغرق مركب متداع ليل الثلاثاء الأربعاء قبالة سواحل اليونان وعلى متنه مئات المهاجرين، في كارثة أوقعت ما لا يقل عن 78 قتيلا فيما لا يزال العديدون في عداد المفقودين. واوضح “يبدو أن البحر كان هادئا. أجدد صلاتي من أجل الذين فقدوا أرواحهم وأتوسل أن يتم القيام بكل ما أمكن على الدوام لمنع وقوع مآس مماثلة”.
كما ندد بـ”الهجوم الوحشي” في أوغندا حيث قتل “الارهابيون” على قول السلطات ما لا يقل عن 41 شخصا معظمهم تلامذة ليل الجمعة السبت في مدرسة ثانوية في غرب البلاد.
وخرج البابا فرنسيس (86 عامًا) الجمعة من مستشفى جيميلي في روما بعد عشرة أيام على العملية الجراحية.
وظهر البابا الذي يتنقل بصورة متزايدة في كرسي نقال أو مستندا إلى عصا، بصحة جيدة واقفا كالعادة خلف نافذته في القصر البابوي، لكنه قلص أنشطته وألغى جلسة الاستقبال الأسبوعية الأربعاء المقبل.