قال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي: “إن صلوات أكثر من مليار شخص من جميع الأمم ومن مختلف مناحي الحياة سترافق البابا فرنسيس إلى مثواه الأخير”.
وتابع: “لقد غمرت رحمة البابا فرنسيس البشرية جمعاء، واليوم سينعاه الكاثوليك وغير الكاثوليك على حد سواء. لقد حثنا على تذكر كل ما يجمعنا، ودعا العالم إلى سماع صرخة الأرض، بيتنا المشترك”.
وأضاف أن فرانسيس كان “عصريًا للغاية”، وأن رسائله لاقت صدى في منطقة أستراليا خلال زيارته التاريخية إلى إندونيسيا وتيمور الشرقية.
وفي ختام كلمته، ذكر ألبانيزي إنه طلب تنكيس جميع الأعلام الأسترالية غدًا.
وقال: “أتقدم بخالص تعازيّ للجميع الليلة، ستكون أمسية صعبة للغاية”.
وبعد أن قرأ من بيان معد سلفا، بدا ألبانيزd، وهو كاثوليكي، حزيناً، وقدم “تعازيه الصادقة” وأشار الى أن هذه ستكون “أمسية صعبة للغاية” على الكاثوليك الأستراليين.
رسالة بيتر داتون إلى الكاثوليك في أستراليا
قدّم زعيم المعارضة، بيتر داتون، تعازيه للأستراليين الكاثوليك والمسيحيين في وفاة البابا فرنسيس.
وفي بيان مكتوب، قال: “لقد خدم قداسة البابا فرنسيس الله بإخلاصٍ بالغ طوال حياته. كان أول بابا من الرهبنة اليسوعية وأول بابا من أميركا اللاتينية. عاش حياةً مقتصدةً وبسيطةً.
وفوق كل شيء، كان مدفوعًا بقيم المسيح في الرحمة والمغفرة. وقد أكد على هذه القيم في خطابه الأخير بمناسبة عيد الميلاد، قائلاً: “رحمة الله قادرة على كل شيء. إنها تُوحّد كل شيء؛ وتُزيل كل جدار من الانقسام؛ رحمة الله تُبدد الكراهية وروح الانتقام”.
واختتم داتون بيانه قائلاً: “رحم الله البابا فرنسيس”.