أدان رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، بشدة حادثة إطلاق الشرطة الأميركية رصاصة مطاطية على الصحفية الأسترالية لورين توماسي أثناء تغطيتها للاحتجاجات في لوس أنجلوس، واصفًا المشهد بأنه “مروع” و”غير مقبول”. وأكد ألبانيزي أنه تحدث مباشرة مع توماسي، وأشاد بشجاعتها، كما أشار إلى أن الحكومة الأسترالية أثارت القضية مع الإدارة الأميركية.
وأعلن ألبانيزي عن نيته إثارة القضية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أظهرت لقطات الفيديو أن توماسي كانت ترتدي شارة الصحافة بوضوح عندما أُصيبت، مما أثار تساؤلات حول استهداف الصحفيين خلال الاحتجاجات. وقد دعت منظمات حقوقية ومسؤولون أستراليون إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث.
كما أدانت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، هذا الهجوم ووصفته بـ”المروع”، مؤكدة أن الحكومة الأسترالية تواصلت مع توماسي عبر القنصلية العامة في لوس أنجلوس لتقديم أي مساعدة تحتاجها.
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الاعتداءات على الصحفيين خلال تغطيتهم للاحتجاجات في لوس أنجلوس، حيث أُصيب ما لا يقل عن 27 صحفيًا بين 6 و8 يونيو، وفقًا لتقارير من منظمات مثل “مراسلون بلا حدود” و”PEN America”. من بين الضحايا كان المصور البريطاني نيك ستيرن، الذي أُصيب في فخذه بقنبلة صوتية أثناء تغطيته للاحتجاجات، مما استدعى خضوعه لعملية جراحية.
أثارت هذه الاعتداءات قلقًا واسعًا بشأن حرية الصحافة وسلامة الصحفيين، خاصة في ظل استخدام قوات الأمن لوسائل تفريق الحشود مثل الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية ضد الصحفيين الذين كانوا يرتدون شارات الصحافة بوضوح.
في سياق متصل، طالبت شخصيات إعلامية بارزة، مثل كارل ستيفانوفيتش، بإجراء تحقيق رسميز
حتى الآن، لم تُصدر شرطة لوس أنجلوس بيانًا رسميًا يوضح ما إذا كان إطلاق النار على توماسي مقصودًا أم لا، لكن التحقيقات لا تزال جارية.