البطريرك الراعي يرعى معرض الدويهيان العظيمان بريشة الأولاد بدعوة من الشبيبة الإهدنية في الرابطة الثقافية في طرابلس

برعاية غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ممثلا بالمونسينيور انطوان مخايل اقامت جمعية الشبيبة الاهدنية بالتعاون مع الرابطة الثقافية في طرابلس معرض رسوم لطلاب محترف كلود الدويهي للرسم بعنوان “الدويهيان العظيمان بريشة الاولاد” (الطوباوي البطريرك اسطفان الدويهي والفنان صليبا الدويهي) وذلك في قاعة المعارض الكبرى في الرابطة الثقافية في طرابلس يوم السبت في ٢٢ شباط ٢٠٢٥، بمشاركة فضيلة الشيخ محمود نعمان ممثلا سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام، رفلي دياب ممثلا رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وجورج زبليط ممثلا النائب طوني فرنجية وسامي رضا ممثلا النائب كريم كبارة ومحمد كمال زيادة ممثلا النائب اللواء اشرف ريفي، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، رئيس الرابطة الثقافية الصحافي الدكتور رامز الفري ، قنصل لبنان في تاهيتي السيد جوزيف مارون، نقيب المحامين السابقة ماري تيريز القوال، نقيب أطباء الأسنان السابقة الدكتورة راحيل الدويهي، نائبة رئيس جمعية تجار زغرتا-الزاوية السيدة نور رومية، الاستاذ انطوان اسطفان الدويهي رئيسة إقليم زغرتا الكتائبي الأستاذة لينا البايع، هيئة تيار المرده في طرابلس، وحشد من الشخصيات التربوية والاجتماعية والثقافية والإعلامية الشمالية.
تحدث في المناسبة وبعد قص الشريط وجولة في انحاء المعرض رئيس جمعية الشبيبة الإهدنية روي عريجي وقال:
“نلتقي اليوم في الرابطة الثقافية الحضن الثقافي التاريخي لطرابلس لكي نحتفل بإنجازات ريشة مسكها اولاد وحولوا الورق الابيض الى تحف فنية تحتضننا في هذه اللحظات..
سُئلنا كثيرا لماذا اقامة معرضا عن الطوباوي البطريرك العلامة اسطفان الدويهي والفنان صليبا الدويهي في طرابلس؟
جوابنا هو انه نحن في جمعية الشبيبة الإهدنية احد اهدافنا هو القاء الضوء وتعريف كل العالم عتاريخ اهدن وزغرتا وعلى الرجالات العظيمة التي صنعت تاريخها ووضعته في التاريخ الانساني العالمي..
اليوم هذا المعرض هو تجسيد لهذا الهدف.. هذا المعرض هو لمشاريع عظماء يرسمون ويذكّرون العالم بعظماء منطقتهم..
ومن اهدافنا التي نحققها في هذا المعرض هو تعزيز واستكمال الانفتاح التاريخي بين زغرتا وطرابلس رغم تعرضه للكثير من التقلبات..
في هذا الوقت لا يسعني الا ان اشكر المربية كلود الدويهي التي لا استطيع الا ان اقول لها اكثر من انك خلقتِ قرب كنيسة سيدة زغرتا مقلعا للفن نرى نتيجته الآن..
والشكر الثاني اليكم انتم الاهل الذين آمنتم بقدرات اولادكم وتشجعوهم وتدعموهم… ابقوا هكذا لأن اولادكم سيقتنعون ان الذي يمسك ريشة على الاكيد لن يحمل سلاح.. يعني ذلك ان اولادكم هم مشاريع سلام..
والشكر الثالث للدكتور رامز الفري رئيس الرابطة الثقافية في طرابلس الذي فتح لنا قاعات الرابطة وقدم كل الدعم لنجاح هذا المعرض الذي نأمل ان يكون الخطوة الأولى لمزيد من التعاون والمشاريع..
والشكر الرابع لكل شخص دعم وآمن بمشروعنا هذا..
وبالأخير الشكر لكبير لكم انتم ايها الاولاد يا عظماء بلادي.. نعم عظماء وبكل قناعة لأن الذي ينتج هكذا اعمال يكون عظيما..
ابقوا هكذا ولا تتخلوا عن ريشتكم.”
ثم ألقى ممثل راعي الاحتفال المونسينيور انطوان مخايل كلمة قال فيها: ” لقد شرّفني صاحب الغبطة والنيافة، الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي،
بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الكلّي الطوبى
بأن أمثله في هذا الحدث الثقافيّ والروحي المميّز، وأن أنقل إليكم بركته ومحبّته وتمنّياته بالنجاح والتوفيق.
كما أنقل إليكم تحيّة راعي الأبرشية، المطران يوسف سويف السامي الاحترام.
إن تنظيم معرض لرسومات رسمها أطفال حول الطوباوي البطريرك إسطفان الدويهي والرسام العالمي صليبا الدويهي،
يلفت نظرنا إلى أهميّة إعطاء القيمة القصوى لعالم الروح في عالم طغت عليه الماديّة والاستهلاكيّة.
فعلي الرغم من اختلاف الشخصيّتين موضوع المعرض، إلا أنّ كا يجمعهما هو الغوص في العالم ما فوق المادّي.
فالبطريرك الدويهي عاش على الأرض وقبله وفكره في السماء، فقدّس زمتنه وزمان كنيسته بصلاته وأعماله وكتاباته.
والرسام الفذّ صليبا الدوريه ساهم، من خلال رسوماته، وبخاصّة الدينيّة منها، في مساعدة الناس على الارتقاء ما فوق المادّة وعلى التأمل والصلاة.
نشكر منظّمي هذا الحدث: جمعية الشبيبة الإهدنية، ومحترف السيدة كلود الدويهي للرسم، والرابطة الثقافية في طرابلس.
ونتمنّى للجميع النجاح والتوفيق الدائم، بخاصة وأن مسألة تعليم أطفالنا وشبيبتنا على أن تبقى ذاكرتهم حاملة لهذا التاريخ الثقافي العريق والإرث المقدّس، لأمر أساسي يساهم بقوة في الحفاظ عليه حيًّا عبر الأجيال.
ثم بعد ذلك قدم رئيس الرابطة درعا تكريميا لصاحبة المحترف المربية كلود الدويهي.
وقدمت الرابطة الثقافية والشبيبة الاهدنية شهادات التكريم والتقدير للاطفال المشاركين في المعرض.
كما أهدى محترف كلود الدويهي لوحتين من عمل الأطفال للرابطة الثقافية وجمعية الشبيبة الأهدنية.