في خطوة هي الأولى من نوعها في عالم الإنتشار، أقام المجلس الإقليمي في استراليا للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة الشيخ جو عريضة، ندوة في الجامعة الكاثوليكية في سيدني، هدفها معالجة الأخطار الناجمة عن مسألة النزوح السوري في لبنان وجوداً واقتصاداً وأمناً.
ورفعت الجامعة في نهاية اللقاء مذكرة الى الأمم المتحدة طالبت فيها حل هذه القضية لأنها وان كانت في شكلها انسانية بالنسبة للنازحين من بلدهم بسبب الحرب التي عصفت به منذ العام 2011، فهي بجوهرها تمثل خطراً على لبنان بكل مناطقه وطوائفه ومكوناته وديمغرافيته.
الندوة التي شارك فيها عدد كبير من فعاليات الجالية الحزبية والفكرية والإجتماعية والروحية والزمنية، شجعها الرئيس العالمي للجامعة الثقافية البروفسور نبيه الشرتوني برسالة بعث بها الى الشيخ جو عريضة والمؤتمرين، كما كان الطرح فيها عميقاً مع توصيات رُفعت الى مجلس الأمن الدولي والهيئة العليا للنازحين.
بعد النشيدين الأسترالي واللبناني، ابتدأت الندوة بكلمة تمهيدية من عضو الهيئة الإدارية للجامعة الثقافية لودي فرح أيوب، ثم ألقى الرئيس الإقليمي عريضة كلمة ترحيبية شارحاً هدف الندوة مشدداً على أهمية ان يرفع الإنتشار صوته دفاعاً عن لبنان ومصلحته ووحدته.
الكلمة الأولى من المحاضرين كانت للزميل أنور حرب، رئيس تحرير “النهار”، ثم تكلم تباعاً كل من الأستاذ جو علم والسيدة جوسلين شربل بدوي والأستاذ طوني نيسي (عبر الفيديو) والأستاذ بيار السخن. وقرأ الشاب باتريك أيوب مضمون المذكرة.
وبعد مداخلات من الحاضرين حول كيفية معالجة هذه المسألة والإشارة الى خلفياتها وحيثياتها انطلاقاً من احترام حقوق الانسان ومعالجة القضية بجوهرها الانساني والوطني، وقّع الحاضرون مذكرة رفعتها الجامعة الثقافية الى الأمم المتحدة.