أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن سياسة جديدة تقيد منح التأشيرات وتستهدف مسؤولي الحكومات الأجنبية وعملاءها الذين يساعدون الهاربين في الإفلات من نظام العدالة الأميركي.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان للوزارة إن سياسة (فالون سمارت) سُميت على اسم فتاة تبلغ من العمر 15 عاما قُتلت عندما صدمتها سيارة فر قائدها من مكان الحادث بولاية أوريغون في عام 2016، مضيفا أن المواطن الأجنبي المتهم بالتسبب في وفاة سمارت فر من الولايات المتحدة لتجنب المحاكمة بتهمة القتل.
وتابع بلينكن قائلا في البيان إن “وزارة الخارجية ملتزمة بردع وتعزيز المحاسبة على ضلوع الحكومات الأجنبية في مساعدة الهاربين على الإفلات من نظام العدالة الأميركي”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنه “لا يمكننا الكشف عن هويات الأفراد الذين يخضعون أو قد يخضعون لهذه السياسة”، وذلك لأن سجلات التأشيرات سرية بموجب القانون الأميركي.