أكد السيد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله الرئيس اللبناني السابق العماد ميشال عون أن قوة لبنان في استقراره السياسي والاقتصادي، وأن اللبنانيين قادرون على صنع هذا الاستقرار بالحوار والتوافق، والأهم بالتمسك بالمبادئ وليس الرهان على التغيرات، وأشار إلى أن استقرار لبنان هو لصالح سورية والمنطقة عموماً.
وأكد الأسد على مدى الارتباط بين البلدين الشقيقين، مشيرا على أن تحقيق الاستقرار في لبنان سيكون في صالح سوريا وسيعود بالنفع على المنطقة بأسرها.
وأضاف: “كان للعماد عون دور في صون العلاقة الأخوية بين سوريا ولبنان، لما فيه خير البلدين”، معربا عن ثقته بقدرة اللبنانيين على تجاوز جميع المشاكل والتحديات، وتكريس دور مؤسساتهم الوطنية والدستورية.
واعتبر الأسد أنه “لا يمكن لسوريا ولبنان النظر لتحدياتهما بشكل منفصل عن بعضهما، منوها إلى أن التقارب العربي الذي ظهر مؤخرا في قمة جدة العربية سيترك أثره الإيجابي على كلا البلدين”.
ومن جانبه قال عون إن اللبنانيين متمسكون بوحدتهم الوطنية بالرغم من جميع الإشكالات.
وألمح إلى أن سوريا تجاوزت المرحلة الصعبة والخطيرة بفضل وعي شعبها وإيمانه ببلده وجيشه وقيادته، مؤكدا أن نهوض سوريا وازدهارها سينعكس خيرا على لبنان واللبنانيين.
ووصل الرئيس اللبناني السابق ميشال عون اليوم الثلاثاء إلى الحدود السورية، متوجها إلى دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، عقب 14 عاما من آخر زيارة له إلى سوريا.