ما قرأناه على مواقع التواصل الاجتماعي وما سمعناه من خلال تسجيلات صوتيه مشينه ومهينه تستهدف غبطة أبينا البطريرك ماربشاره بطرس الراعي، ليس اكثر من حملة مسعوره ومشبوهة نستنكرها اشد الاستنكار، لان ورائها جهل واضح وفاضح لتاريخ لبنان ودور بكركي التاريخي في تأسيس دولة لبنان، وما يقوم به البطريرك الراعي مشكورا للحفاظ على هوية لبنان ونموذجه التعددية. لذلك ندعو الدولة اللبنانية بكل اجهزتها الى اتخاذ الاجراءات اللازمه لردع مطلقيها وأدًا للفتنة، وحرصًا على السلم الاهلي وصونًا لهيبة المرجعيات الروحية، وفي طليعتها سيد بكركي.
.
ان الرابطة المارونية في استراليا برئيسها واعضائها وجمهورها، تضم صوتها الى صوت سيادة المطران انطوان-شربل طربية، والى الرابطة المارونية الام في لبنان، والى كل القيادات والمرجعيات والافراد، الذين استنكروا وشجبوا ورفضوا انهيار الخطاب الى هذا الدرك على يد اصحاب النفوس الرخيصة، الذين لا هدف لديهم سوى نشر الاحقاد واللعب بادوات الضغينة والفتنة في زمن نحن بحاجه فيه الى تكاتف الارادات الطيبة، والى رفض كل ما يمس بالوحدة الوطنية المطلوبة اليوم، تعطيلا للتحديات التي تواجه وطننا الام لبنان.
ان البطريركية المارونية ليست مكسر عصا وهي ثابتة على مواقفها، وتاريخها شاهد على مسيرتها ولن تنالوا منها ومن شجاعة وحكمة سيدنا الراعي اية حملات مشبوهه لأن غبطته سيظل صخرة كرامة وعنفوان وايمان في سبيل الله والانسان ولبنان.
صادر عن رئيس الرابطة المارونية – استراليا جوزيف المكاري.