قال وزير الخزانة جيم تشالمرز إن تراجع الاقتصاد الصيني يشكل مصدر قلق كبير لأستراليا، على الرغم من أنه من غير المرجح أن يؤدي إلى ركود محلي.
ويشير عدد كبير من البيانات الأخيرة إلى أن الصين – الشريك التجاري الأكبر لأستراليا – أصبحت الآن على شفير أزمة مالية.
ومع ذلك، ردا على سؤال عما إذا كانت الهزات المالية في الصين يمكن أن تؤدي إلى ركود أسترالي، أكد الدكتور تشالمرز إنه على الرغم من أن النمو سيتباطأ، فمن غير المتوقع حدوث انكماش محلي في النشاط الاقتصادي.
وأوضح تشالمرز “من المثير للقلق أن نرى الضعف والليونة في الأسابيع والأشهر الأخيرة في الاقتصاد الصيني لأن لها آثار واضحة بالنسبة لنا هنا في أستراليا.”
وتابع “في الصين، يتعاملون مع تباطؤ النمو، ويعانون من الانكماش، وهناك مخاوف في قطاع العقارات لديهم، وإلى حد ما في القطاع المصرفي، تباطأت صادراتهم أيضًا”.
وأشار “توقعاتنا هي أن يستمر الاقتصاد الأسترالي في النمو، ولكن ببطء نظراً لما يحدث في الصين”.
لقد كانت الصين منذ فترة طويلة محركا رئيسيا للنمو الاقتصادي العالمي، ولكن عددا لا يحصى من الرياح المعاكسة المتزايدة أدت إلى انزلاق البلاد إلى الانكماش وأذكت المخاوف من أن البلاد تواجه الآن أكبر الرياح الاقتصادية المعاكسة منذ عقود.