عاد الرياضيون الأولمبيون الأستراليون إلى ديارهم من باريس بعد فوزهم بـ 18 ميدالية ذهبية في باريس في أنجح دورة ألعاب صيفية للفريق حتى الآن.
حطت أول طائرة محملة بالرياضيين الأولمبيين في رحلة طويلة من باريس في مطار بيرث حيث استقبلت نجوم الميداليات الذهبية المحلية مثل لاعبة القفز بالزانة نينا كينيدي والملاكم تشارلي سينيور بالهتافات والتصفيق.
وشوهد الأحباء ينتظرون بفارغ الصبر في مطار سيدني لاستقبال الرياضيين.
كانت إيما ماكيون، الأسترالية الأكثر حصولاً على أوسمة في تاريخ الألعاب الأوليمبية، واحدة من الرياضيين الأوليمبيين الذين هبطوا في مطار سيدني على متن طائرة كوانتس، والتي كانت تحمل شعار “Go Australia” على جانبها.
وقالت شقيقتها الصغرى، كيتلين، “أنها عملت بجد لسنوات عديدة وتمكنت من تحقيق ما حققته”.
وأعربت عائلة السباحة أريارن تيتموس، التي فازت بميداليتين ذهبيتين وميداليتين فضيتين في باريس، إنعن حماسها لرؤيتها تعود إلى “أرض الوطن” بعد ثمانية أسابيع من غيابها.
كما عبّر رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي، عن إنه “يوم فخور”.
وصرّح “أعني، ليس كل رياضي ينزل من تلك الطائرة يحمل ميدالية إلى الوطن، لكن كل واحد منهم يستحق وزنه من الذهب. لقد جعلوا أستراليا فخورة وقد بذلوا قصارى جهدهم. سواء فازوا بالميدالية الذهبية أو الفضية أو البرونزية أو قدموا أداءً جيدًا، فقد جعلونا جميعًا فخورين”.
وأضاف ألبانيزي أن مشاهدة الألعاب الأولمبية “رفعت من معنويات استراليا بأكملها. لقد كانت مليئة بالبهجة. أعني، اللحظة التي قفزت فيها جيس فوكس والعائلة بأكملها لأن نعومي فازت بالميدالية الذهبية – ما مدى روعة ذلك؟”.
وتابع “لا يمكنك أن تتخيل ذلك. تلك اللحظة التي جلبت فيها الأختان ثلاث ميداليات ذهبية إلى الوطن بينهما”.
وقال أيضًا إن الرياضة “عامل توحيد” مع استمرار الصراعات في جميع أنحاء العالم. وفي الوقت الذي يوجد فيه الكثير من الصراعات في العالم، فإن اجتماع العالم والاحتفال بالجميع كأفراد هو أمر جيد أيضًا”.
وشدد البانيزي “عندما تنظر إلى ما يحدث في الشرق الأوسط وفي روسيا وأوكرانيا والعديد من أجزاء العالم، فإن الرياضة هي عامل توحيد يمكن أن يكون مهمًا حقًا”.