رفعت الصين القيود عن ثلاثة مسالخ أسترالية، في الوقت الذي تواصل فيه تخفيف القيود التجارية على البضائع الأسترالية.
وكانت توقفت صادرات اللحوم من اثنين من المسالخ منتصف عام 2020، ومن الثالث مطلع عام 2022، بعد ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا بين العاملين بالمصانع.
لكن محللين قالوا إن الحظر المطول كان جزءًا من حملة العقاب الاقتصادي التي شنتها الصين ضد أستراليا بسبب التوترات السياسية.
ويعني القرار أن شركة Teys في Naracoorte، وشركة Australia Lamb Company في Colac، وJBS في Brooklyn، ستتمكن مرة أخرى من إرسال منتجاتها إلى الصين.
منذ ايار 2020، تقرر تعليق 10 مسالخ أسترالية عن التجارة مع الصين.
ولا تزال سبعة منها مدرجة على القائمة السوداء التجارية للصين، حيث تزعم بكين أن المصدرين وضعوا علامات خاطئة على اللحوم أو قاموا بتلويثها.
وقال وزير التجارة دون فاريل إن قرار بكين الأخير كان “خطوة إيجابية أخرى نحو استقرار علاقتنا مع الصين”.
واضاف “إن الحكومة الفيدرالية ستواصل الضغط من أجل إزالة العوائق التجارية المتبقية في أسرع وقت ممكن”.
وقد رفعت الصين بالفعل الحواجز التجارية التي فرضتها على العديد من السلع الأسترالية في عامي 2020 و2021، بما في ذلك التعريفات الجمركية المعوقة على الشعير.
ولا تزال الحواجز التجارية قائمة أمام مصدري النبيذ الأحمر وجراد البحر واللحوم.
ووافقت بكين على “مراجعة” الرسوم الجمركية الضخمة على النبيذ الأسترالي، ومن المتوقع اتخاذ القرار العام المقبل.
وقال باتريك هاتشينسون من مجلس صناعة اللحوم الأسترالي، إن مئات الملايين من الدولارات من التجارة مع الصين فقدت بسبب سلسلة الحظر.
ورحب باستئناف التجارة من مصانع اللحوم الثلاثة بالقول “لقد كانت رحلة طويلة، ومن المؤكد أننا لم ننته بعد، لكنها بداية جيدة.”