اتهمت الشرطة داني زيات البالغ من العمر 28 عامًا بارتكاب جرائم عنف أسري متعددة بعد أن عثرت على تاتيانا “تانيا” دخوتارو التي تبلغ من العمر 34 عامًا ميتة داخل شقة في ليفربول، جنوب غرب سيدني، بعد 20 ساعة من وصفها بأنها خائفة على حياتها.
وتحقق الشرطة بما حدث بين المكالمة الى خط الطوارىء المجهولة التي أجرتها الضحية تاتيانا في الساعة 11.43 مساءً يوم الجمعة والعثور على جثتها في الساعة 8 مساءً يوم السبت.
وقال مساعد المفوض ستيوارت سميث إن مكالمة تاتيانا قبيل منتصف ليل الجمعة تعكس “تعرضها للاعتداء وطلب شخص آخر في الشقة المال”.
وكشف سميث إن المرأة لم تعط عامل الهاتف أي اسم أو عنوان منزل خلال المكالمة، وقدمت قواعد البيانات الرسمية المتاحة للشرطة معلومات متضاربة حول عنوان صاحب المخابرة.
بعد الوصول حوالي الساعة الثالثة صباحًا، أي بعد ثلاث ساعات تقريباً من المكالمة، واجهت الشرطة مجمعًا هائلاً من الوحدات السكنية في ليفربول، في غرب سيدني، يتألف من برجين يبلغ مجموعهما 300 شقة تقريبًا.
وقال سميث “لم يتمكن عناصر الشرطة من تحديد الموقع الدقيق للمكالمة المجهولة”، لذا غادرت الشرطة مكان الحادث وواصلت محاولة متابعة مصدر المكالمة طوال يوم السبت.
في حوالي الساعة 8 مساءً يوم السبت، بعد مكالمة هاتفية من جار القتيلة، عادت الشرطة إلى البرج ولكن هذه المرة حددت مكان الشقة، وعثرت في الداخل على جثة المرأة وطفل صغير وزيات.
ألقت الشرطة القبض على داني زيات في الشقة واتهمته بالمطاردة والتخويف بقصد الأذى الجسدي، ومخالفة مذكرة الحظر والتقييد بغية منع العنف المتوقع وتدمير الممتلكات أو إتلافها.