أثار الفلسطينيون الأستراليون في الضفة الغربية، الذين يخشون تصاعد أعمال العنف، مخاوف بشأن جهود الحكومة الأسترالية لمساعدتهم على الهروب من المنطقة، بعد إلغاء حافلات الإنقاذ المتجهة إلى الأردن.
ومع عدم وجود مطار في الضفة الغربية، قالت دائرة الشؤون الخارجية والتجارة إنها تنظم النقل بالحافلات بهدف نقل المواطنين الأستراليين من مدينة رام الله الفلسطينية عبر الحدود إلى الأردن، بسبب مخاوف بشأن قدرة هؤلاء المواطنين مزدوجي الجنسية بالوصول إلى الرحلات الجوية من مطار بن غوريون الإسرائيلي.
وتبين ان الدائرة الأسترالية كان تنوي الترتيب لركوب الأستراليين في الحافلات المقرر تسييرها صباح الاثنين والثلاثاء، لكن هذه الرحلات ألغيت.
أسباب الإلغاء غير واضحة، وليست بالكامل تحت سيطرة الحكومة الأسترالية. والدائرة لا تدير تلك الحافلات وانما تديرها الحكومات، مثل كندا، لمواطنيها.
وتفيد التقارير بان الفلسطينيين الأستراليين في الضفة الغربية غير قادرين حتى على الوصول إلى رام الله.
وكشف نائب رئيس الوزراء ريتشارد مارلز إن حوالي 45 أسترالياً محاصرين في غزة أجروا اتصالات مع الحكومة، لكنهم ما زالوا في وضع “صعب للغاية”.
وقال مارلز “الوضع صعب للغاية ويتغير بسرعة. تعمل الحكومة الأسترالية على ضمان أن الأستراليين الذين يرغبون في المغادرة يمكنهم القيام بذلك في أقرب وقت ممكن”.
ويعمل المسؤولون الآن على تنظيم أول خدمة حافلات عودة للأستراليين العالقين في الضفة الغربية عبر التنسيق مع السلطات المحلية لتمكين العبور في أسرع وقت ممكن.