القوات الدفاعية الأسترالية قد تساعد في إجلاء الأستراليين من لبنان

القوات الدفاعية الأسترالية – استراليا

من المحتمل ان يصار استدعاء أفراد القوات الدفاعية الأسترالية الذين تم نشرهم بالفعل

في الشرق الأوسط للمساعدة في عملية إجلاء الأستراليين من لبنان.

وقد كثفت الحكومة الفيدرالية تحذيراتها للأستراليين من ركوب الرحلات التجارية لمغادرة لبنان

بينما لا يزال بوسعهم ذلك وتقول إنها قد لا تكون لديها القدرة على مساعدة الجميع إذا تفاقمت الأزمة.

15 ألف أسترالي على الأقل في لبنان

يقدر عدد الأستراليين في لبنان بنحو 15 ألف أسترالي على الأقل، على الرغم من أن الحكومة

ليس لديها أرقام دقيقة.

وحذر الوزراء الأستراليون في وقت سابق من أن عملية الإجلاء من لبنان ستكون

أكثر صعوبة وتعقيدًا من تلك التي تم تنفيذها أثناء حرب عام 2006، عندما غادر حوالي 5300 أسترالي

بدعم حكومي مباشر.

وقال رئيس العمليات المشتركة في القوات الدفاعية الأسترالية، نائب الأدميرال جاستين جونز:

“في إطار عملية بيتش، لدى القوات الدفاعية الأسترالية عدد صغير من الأفراد المنتشرين

في المنطقة لدعم التخطيط للطوارئ على مستوى الحكومة بأكملها، وتظل وزارة الدفاع

على استعداد لدعم المتطلبات المستقبلية”.

وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إن حكومته كانت تحذر الأستراليين “منذ أشهر” من مغادرة لبنان.

الاجتماعات في نيويورك

وأكد رئيس الوزراء أن “لدينا بالفعل” خطط طوارئ، لكنه أكد على العقبات العملية.

وسُئلت وزيرة الخارجية بيني وونغ عما إذا كان الإجلاء إلى قبرص جزءًا من التخطيط. فقالت

إن أستراليا “تنظر في مجموعة كاملة من الخيارات فيما يتعلق بخيارات الطوارئ”.

وأوضحت وونغ على هامش الاجتماعات في نيويورك:

من الواضح أننا سنواصل العمل مع الشركاء حول الترتيبات التي يمكن اتخاذها،

لكنني أقول مرة أخرى إن الأعداد ستجعل من غير المرجح أن نتمكن من مساعدة جميع الأستراليين الموجودين في لبنان”.

وقالت وونغ إن الحكومة الأسترالية تدين “هجمات حزب الله المستمرة على إسرائيل”

لكنها أضافت: “لا يمكن إجبار المدنيين اللبنانيين على دفع ثمن هزيمة حزب الله،

لذلك يجب على جميع الأطراف ضبط النفس وخفض التصعيد والامتثال لقرارات مجلس الأمن

التابع للأمم المتحدة”.

وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل لديها مبرر لغزو لبنان برياً، أجابت وونغ: “أعتقد أن لبنان لا يمكن أن يصبح غزة ثانية”.

المصدر