أطلقت الحكومة الأسترالية المرحلة الخامسة من حملة ضع حدًا له من البداية(Stop it at the Start) بهدف إعادة التركيز على كيفية تأثير البالغين المؤثِرين على الشباب في المساعدة على كسر دائرة العنف ضد النساء.
لقد وصل العنف ضد النساء والأطفال إلى مستويات هائلة في أستراليا، وهو يبدأ بعدم الاحترام.
هناك اتجاهات خفيّة جديدة لعدم الاحترام يتعرّض لها الشباب على الإنترنت وفي العالم الحقيقي. فهناك محادثات تجري على الإنترنت مع شبابنا دون أن ندري بها نحن الكبار، وهذا يخلق فجوة معرفية بين الآباء والأمهات من جهة والشباب من جهة أخرى.
وقالت وزيرة الخدمات الاجتماعية Amanda Rishworth: “باعتبارنا آباء وأمهات ومقدمي رعاية وعائلات، تقع علينا جميعًا مسؤولية بناء مجتمع خالٍ من عدم الاحترام والعنف ضد االنساء.”
وأضافت: “لهذا، فإنه من الضروري معالجة التأثيرات الجديدة والقوية الموجودة على الإنترنت وفي العالم الحقيقي، والتي تؤثر على مواقف الشباب بشأن عدم الاحترام على أساس الجنس.”
يمكن – بل ويجب – تربية الأطفال على الاحترام منذ نعومة أظفارهم، إذ إن عقل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10أعوام و17 عامًا يتأثر بسهولة بما يرونه ويسمعونه من حولهم، وخاصةً ما يقدَّم لهم على الإنترنت. تقدم العديد من منصات الإنترنت للشباب محتوى عديم الاحترام ومواقف داعمة للعنف، وذلك بسبب الخوارزميات المُدمجة في تلك المنصات والمصممة لتفضيل المحتوى الاستفزازي والاستقطابي. يمكن أن يؤثر هذا التعرّض بسهولة على عقل الشباب، مما يؤدي في النهاية إلى تحديد ما سيصبحون عليه كأشخاص وكشركاء في علاقات.
وفي حين أننا قد لا نستطيع فرض رقابة على عدم الاحترام الذي يتعرّض له الشباب أو التخفيف من حدّته، فإنه يمكننا إذا بدأنا في فهم عدم الاحترام أن نمكّنهم ونساعدهم على التعامل معه ورفضه قبل أن يؤدي إلى العنف.
وقالت الوزيرة Rishworth: “نحتاج كأفراد وكمجتمع إلى اتخاذ خطوات لفهم المعلومات التي يتفاعل معها شبابنا على الإنترنت والعالم عديم الاحترام الذي قد يتعرّضون له.
“إننا المسؤولون عن بدء محادثات مع شبابنا بشأن هذه التأثيرات السلبية الموجودة على الإنترنت وخارجه لكي نتمكن من تكوين الجيل القادم الذي يتميّز بالاحترام.”
تتوفر مجموعة من الأدوات والموارد المترجمة، بما في ذلك دليل الجيب للمحادثات المحترمة، ودليل الاتجاهات الخفيّة لعدم الاحترام، ودليل الموضوع باللغات العربية والكانتونية والفيليبينية (التاغالوغ) والهندية والهازاراجية والكورية والماندرينية والنيبالية والبنجابية والتايلاندية والفيتنامية، وذلك لدعم الآباء والأمهات والعائلات والقدوات الحسنة الأخرى لمعرفة المزيد عن التأثيرات الجديدة والقوية لعدم الاحترام التي يراها الشباب كل يوم وتوجيههم وفقًا لذلك.
لعرض وتنزيل المعلومات المترجمة، يُرجى البحث في: www.respect.gov.au/translated
إذا كنت تتأثر أو إذا كان شخص تعرفه يتأثر بالاعتداء الجنسي أو العنف المنزلي أو العائلي، اتصل بـ 1800RESPECT على الرقم1800737737 أو قم بزيارة .www.1800RESPECT.org.au
اعرف عن الاتجاهات الخفيّة لعدم الاحترام قبل أن يؤدي إلى العنف في الموقعrespect.gov.au
يمكننا جميعًا أن نساعد في وضع حد له من البداية.