رعى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري الاحتفال الذي نظمه مركز كامل يوسف جابر الثقافي والاجتماعي في النبطية وجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية لتكريم مالك شركة “سيدرز آرت برودكشن” – صباح أخوان المنتج السينمائي صادق أنور الصباح.
حضر الاحتفال الحاشد الى المكاري، وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال جورج بوشكيان، النواب هاني قبيسي، ميشال موسى، عبد الرحمن البزري، علي عسيران، ممثلان عن النائبين محمد رعد وناصر جابر، النائب السابق ياسين جابر، محافظ النبطية بالتكليف حسن فقيه، المدير العام السابق للامن العام اللواء عباس ابراهيم، رئيس مكتب شؤون الجنسية والجوازات والاجانب في الامن العام العميد فوزي شمعون، رئيس رابطة آل الزين سعد الزين، رئيس جمعية المقاصد الاسلامية في النبطية حسن شاهين، رئيس مكتب مخابرات الجيش في النبطية العميد الركن علي اسماعيل، رئيس اللجنة التنظيمية لجمعية تجار النبطية والجوار محمد جابر، وحشد من الشخصيات وعائلة المكرم.
ألقى راعي الاحتفال كلمة قال فيها: “نجتمع اليوم في النبطية في هذا الصرح الثقافي – مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي بدعوة كريمة من الوزير والنائب السابق الأستاذ ياسين جابر، لنكرم كبيرا من لبنان استل من مدينته الاصيلة انفتاحا وعمقا وثباتا وتجذرا وشموخا ومن عائلته العريقة إنجازات ونجاحات وتجليات وابداعات وعطاءات”.
أضاف: “المكرم قامة وقيمة وقدوة، طيب المعشر نقي القلب ونزيل القلوب ولم يدخر وسعا في خدمة لبنان على اتساعه، والمكرم عابر للمناطق وعابر للطوائف وعابر للقلوب وقد عبر حدود لبنان الى العالم العربي، ومنه الى الإنسانية، وكلنا منه نعتبر. فيه تجتمع الفضائل ويكرم التكريم بتكريمه، وبما انه احد اعلام لبنان، من حقه علينا ان نرفع اسمه علما على احد شوارع لبنان”.
وتابع: “قديما قال العرب لكل امرىء من اسمه نصيب، لذلك هو اسم على مسمى، صادق الصباح، صادق الصادق وكلما تقلب قرص الشمس يبزغ منه صباح، الرجل الذي ينثر عطر بخور الأرز أينما يحل، يحمل شركته اسم الأرزCeaders art production، ولذلك شلوح ارز الرب اجنحته الى العالم، وبتحليقه في عالم الدراما أعاد للدراما اللبنانية القها وجعل منها صناعة، آلته لم تتوقف يوما عن الابداع، وقد نجح في تأريخ ذاكرة جميلة عن لبنان الذي لا يريده الا جميلا”.
وقال: “الوطني حتى النخاع، مؤمن بقدرات الانسان اللبناني حتى العظم، لذلك تحدوه رغبة لتحويل لبنان الى مقر ومستقر للإنتاج الدرامي والسينمائي مع ما تعنيه عملية الاحياء من تحريك لعجلة الاقتصاد، ولذلك أصر في عز الازمة المالية على جذب اتحاد المنتجين العرب الى لبنان، وقد بات له مقرا في بيروت بفضل جهوده – وتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الاعلام لتعزيز وتسهيل الإنتاج الدرامي في لبنان على اعتبار ان الانفتاح اللبناني والغنى الثقافي والمهارات البشرية والقدرات التقنية والتنوع الجغرافي والاعتدال المناخي عوامل مريحة تساعد على تأمين حاضنة مريحة لكل أنواع الإنتاج”.
وختم المكاري: “الصادق مكرما وعطر بخور اجنحة الأرز يفوح وكم جميل ان يكرم المرء في مسقط رأسه بين اهله وأصدقائه ومحبيه”.