سيزور الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى أستراليا في تشرين الأول/ أكتوبر، وهي المرة الأولى التي يزورها العاهل منذ رحلة الملكة إليزابيث الراحلة في عام 2011.
ستتضمن الزيارة الملكية رحلة إلى نيو ساوث ويلز ومنطقة العاصمة الأسترالية، بالإضافة إلى ساموا حيث سيحضر الملك اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث لعام 2024.
وستكون زيارة الملك تشارلز إلى أستراليا قصيرة، وقال متحدث باسم القصر إن الجولة لن تشمل زيارة إلى نيوزيلندا بناء على نصيحة طبيب الملك، بعد تشخيص إصابته بالسرطان في يناير/كانون الثاني.
وقال المتحدث: “لقد نصح أطباء الملك بتجنب تمديد رحلة جلالة الملك في هذا الوقت، لإعطاء الأولوية لاستمرار تعافيه”.
وتابع “كما هو الحال مع جميع ارتباطات جلالة الملك الأخيرة، فإن برنامجه في كلا البلدين سيخضع لنصيحة الأطباء، وأي تعديلات ضرورية لأسباب صحية. لقد نصح أطباء الملك بتجنب مثل هذا البرنامج الموسع في هذا الوقت، لإعطاء الأولوية لاستمرار تعافي جلالته”.
وأضاف: “بالتشاور الوثيق مع رئيسي وزراء أستراليا ونيوزيلندا، ومع مراعاة ضغوط الوقت والخدمات اللوجستية، تم الاتفاق على اقتصار الزيارة على ساموا وأستراليا فقط”.
وقال “يرسل أصحاب الجلالة أحر شكرهم وتمنياتهم الطيبة لجميع الأطراف على دعمهم المستمر وتفهمهم.”
من جهته، أعرب رئيس وزراء نيو ساوث ويلز كريس مينز عن سعادته لأن زيارة الملك تشارلز والملكة كاميلا ستشمل نيو ساوث ويلز.
ونوّه مينز “إنه ليس غريباً على أستراليا، لقد زارها عدة مرات قبل ان يتوج ملكاً، وليس لدي أدنى شك في أن سكان سيدني والناس من نيو ساوث ويلز سيخرجون ويرحبون بالملك بحرارة”.