النائب جوليان ليسر يشيد بإيف وليلى الخوري: قصة نجاح مهاجرين لبنانيين في أستراليا

أشاد النائب الفيدرالي عن مقعد بيرورا، السيد جوليان ليسر، بالسيد إيف الخوري وعقيلته السيدة ليلى الخوري، واصفاً إياهما بـ”الداعمين لمجتمعنا”، ومؤكداً أن “كرمهما وقيادتهما وتشجيعهما أحدثوا فرقًا حقيقيًا بالنسبة لي وللعديد من الآخرين”.

وفي كلمة مؤثرة ألقاها تحت قبة البرلمان الأسترالي، قال النائب ليسر: “لقد خطرت في ذهني حقيقة سياسية: نحن جميعاً هنا ليس فقط بفضل جهودنا الخاصة وحسب، وإنما بفضل تشجيع ودعم ومؤازرة الآخرين. واليوم أود أن أتكلم عن إيف وليلى الخوري، اللذين لعبا دوراً كبيراً في تواجدي هنا.”

وأشار ليسر إلى أن إيف وليلى يشكلان قصة نجاح مميزة لمهاجرين لبنانيين إلى أستراليا. فقد وُلد كلاهما في بلدة مزيارة في شمال لبنان، وهاجر إيف إلى أستراليا وهو لا يزال شابًا يافعًا، ليبدأ رحلته في وطنه الثاني حيث رأى في هذا البلد فرصاً قد لا يشعر بها من وُلد هنا.

وأضاف النائب ليسر: “إيف رجل أعمال ناجح في مجالات العقارات والضيافة ورعاية الأطفال ومحطات الخدمة. وقد أعطى الكثير لمجتمعنا، وكان من ركائز الجالية اللبنانية ومن الداعمين النشطين في المجتمع الأسترالي الأوسع.”

وسلط النائب الضوء على مساهمات إيف السياسية، إذ ترأس لسنوات فرع حزب الأحرار الأسترالي منذ عهد رئيس الوزراء الأسبق جان هاورد، وكان مستشاراً موثوقًا لأركان وأعضاء الحزب في ولاية نيو ساوث ويلز، بمن فيهم ليسر نفسه وسلفه. كما كان من أبرز الداعمين لتأسيس اللجنة الملكية للتحقيق في القطاع المالي والمصرفي، وهو إنجاز لم يكن ليتحقق لولا مثابرته.

أما عن السيدة ليلى، فقال ليسر مازحًا: “تعد ليلى أطيب صحن تبولة الى هذا الجانب من بيروت”، مشيدًا بدورها الاجتماعي البارز في تنظيم مناسبات تجمع أطياف المجتمع الأسترالي المتنوع.

وختم النائب كلمته بالإشادة بأسرة الخوري، معتبرًا أن أولادهم وأحفادهم هم إرثهم الأهم، حيث يتابع الأبناء مسيرة والديهم بالنجاح: لويس وسافيو يديران مطعم Two Brothers في كاسل هيل، شيراز تعمل في قطاع العقارات، ومنايا في مجال التجميل.

وقال في ختام كلمته “”شكراً لإيف وليلى الخوري وعائلتهما على كل ما فعلتموه من أجلي، ومن أجل المجتمع والحزب وأستراليا. إنها فرصة جميلة أن نحييكم من تحت قبة برلماننا.”

“النهار” تهنئ الصديقين العزيزين إيف وليلى الخوري على هذا التقدير البرلماني المستحق، وتُنوّه بكلمة النائب ليسر التي عكست بصدق مدى تأثيرهما الإيجابي في المجتمع الأسترالي والجالية اللبنانية.