الناخبون يتخلون عن ألبانيزي وداتون مع تزايد الاستياء

واحد فقط من كل ثلاثة أستراليين يريد أن يكون أنتوني ألبانيزي أو بيتر داتون رئيسًا للوزراء، لكن المنافسة بين الحزبين تشتد.

أظهر أحدث استطلاع أجرته مؤسسة “نيوزبول” لصحيفة “ذي أستراليان” أن 28 في المائة فقط من الناخبين رشحوا ألبانيزي وداتون كزعيمين مفضلين لحزبي العمال والائتلاف، قبل خمسة مرشحين آخرين تم اختيارهم.

بالنسبة لحزب العمال، حصلت وزيرة البيئة تانيا بليبيرسك على دعم 13 في المائة من الناخبين، بينما كان الزعيم السابق بيل شورتن هو الاختيار الثالث بين الناخبين بمتوسط ​​دعم 10 في المائة عبر جميع الفئات السكانية.

وحصل وزير الخزانة جيم تشالمرز على دعم بنسبة ثمانية في المائة فقط.

بالنسبة للائتلاف، كانت المتحدثة باسم المعارضة لشؤون السكان الأصليين جاسينتا نامبيغينبا برايس هي الأكثر تفضيلاً بعد داتون بنسبة 14 في المائة، تليها نائبة الزعيم الليبرالي سوزان لي بنسبة 6 في المائة.

وعلى الرغم من أن النتائج غير مواتية، إلا أن النائب من الحزب الوطني بارنابي جويس قال إن أستراليا لا تزال بحاجة إلى زعيم قوي، مدداً “ما يريده الناس ليس شعبويا. إنهم يريدون شخصًا قويًا، يريدون شخصًا يمكنهم الاعتماد عليه”.

وتابع “إذا كنت تريد شعبويًا، فنحن لسنا بحاجة إلى زعيم، الذكاء الاصطناعي سيفعل ذلك… لكن ما تحتاجه الأمة هو القيادة”.

وأظهر الاستطلاع أن التصويت الأولي للائتلاف زاد نقطتين إلى 38 في المائة، بينما ارتفع حزب العمال أيضا نقطة واحدة إلى 33 في المائة خلال أسبوعين صعبين بالنسبة للحكومة، والذي شمل انشقاق السيناتورة فاطمة بايمان إلى مقاعد المستقلين بسبب دعمها لقيام دولة فلسطينية.

وعلى أساس تفضيل الحزبين، يواصل حزب العمال تقدمه على الائتلاف بنسبة 51 في المائة إلى 49 في المائة – دون تغيير عن الاستطلاع السابق.

لكن استطلاعا مختلفا أجرته مجلة “أستراليا فايننشيال ريفيو” وجد أن الائتلاف يتقدم الآن على أساس الحزبين بنسبة 51 في المائة مقابل 49 في المائة لحزب العمال.

وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية للمعارضة سايمون برمنغهام إن الائتلاف يضمن أن الانتخابات المقبلة ستكون “تنافسا حقيقيا”.

وأضاف “لسنا هدفا صغيرا لكننا نقدم خيارا واضحا للشعب الأسترالي بين حكومة عمالية ضعيفة… أو بيتر داتون”.

وإذا تكررت نتيجة المراجعة في الانتخابات الفيدرالية المقبلة، فقد يخسر حزب العمال ما يصل إلى سبعة مقاعد، مما يجبره على القيادة من خلال حكومة أقلية.

ولفت وزير مجلس الوزراء بيل شورتن الى إن الاستطلاع يشير إلى أن الناخبين يريدون من الحكومة التركيز على قضايا تكلفة المعيشة.

وأوضح “كما نعلم، تم تنفيذ تخفيضات ضريبية، وأدوية أرخص، ونحن نتعامل مع برنامج الرعاية الطبية، وارتفع معاش التقاعد”.

وظل تأييد حزب الخضر دون تغيير عند 13 في المائة في نيوزبول، في حين انخفض دعم أولئك الذين ينتمون إلى فئة “الآخرين” – أحزاب الأقلية والمستقلين – نقطتين إلى 10 في المائة.

وأظهر الاستطلاع تراجع حزب أمة واحدة بمقدار نقطة واحدة إلى ستة في المائة.