لفت وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري، إلى أنّ “الحوار “مش غلط” ومطلوب ونحن معه، فلا تقدّم في الوقت الحالي على صعيد الاستحقاق الرّئاسي، ورئيس تيّار “المرده” سليمان فرنجيه وغيره من الأفرقاء السّياسيّين يريدون الحوار”، مشدّدًا على أنّ “فرنجيّه ليس مرشّح طرف، بل مرشّح الفريق الآخر هو مرشّح طرف”.
وأشار خلال حوار المرحلة عبر ال lbc ، إلى “أنّنا نتمنّى عدم تدخّل الخارج في الاستحقاق الرّئاسي، والموفد الفرنسي جان إيف لودريان أتى إلى لبنان كموفد خاص للرّئيس الفرنسي ليفهم الوضع اللّبناني المعقّد، والتقى جميع الأفرقاء في سبيل تكوين فكرة وإيجاد حلول”، مركّزًا على أنّ “المبادرة الفرنسيّة لا تتعلّق فقط بانتخاب فرنجيّه رئيسًا للجمهوريّة، بل هي مبادرة جامعة، والأمر ينسحب على الحكومة والتّعيينات وحاكمية ومصرف لبنان”.
وأكّد المكاري أنّ “الفرنسيين معنيّون بلبنان لأسباب تاريخيّة وعاطفيّة، وبرأيي فرنسا هي البلد الوحيد الّذي يمكنه التّحدّث مع إيران والسعودية ومختلف الدول، وهي أفضل جهة يمكن أن تتدخّل في لبنان، ولم تتخلّ عن مبادرتها”.