ستقوم أستراليا وشركاؤها في تحالف أوكوس- الولايات المتحدة وبريطانيا – بدراسة العمل مع اليابان في مشاريع الدفاع في خطوة تركت الصين “تشعر بقلق بالغ”.
وأصدر الحلفاء بيانًا مشتركًا حول التعاون العسكري المزمع مع اليابان بموجب الركيزة الثانية من اتفاقية الدفاع، “وإدراكًا لنقاط قوة اليابان وشراكاتها الدفاعية الثنائية الوثيقة مع الدول الثلاث، فإننا ندرس التعاون مع اليابان في مشاريع القدرات المتقدمة في الركيزة الثانية من اتفاقية أوكوس”.
وقال وزير الدفاع ريتشارد مارلز، ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ووزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، إن المحادثات ستبدأ هذا العام مع “شركاء محتملين”.
وفي إطار الركيزة الأولى، ستنفق أستراليا ما يصل إلى 368 مليار دولار بحلول عام 2055 لبناء أسطول جديد من ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية في أديلايد لدخول الخدمة في أربعينيات القرن الحادي والعشرين.
وتتعلق الركيزة الثانية من الصفقة بمشاركة وتطوير التكنولوجيا العسكرية المتقدمة، مثل الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والقدرات تحت سطح البحر والذكاء الاصطناعي. كما أنها تركز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ بهدف ردع النفوذ الصيني في المنطقة.
وبعد إصدار البيان المشترك، قال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إنه لا توجد خطط لتوسيع عضوية أوكوس، موضحاً ان “ما هو مقترح هو النظر إلى الركيزة الثانية من الإتفاقية والنظر، مشروعًا تلو الآخر، فيما إذا كان سيكون هناك مشاركة.
ولفت ان “اليابان مرشح طبيعي لحدوث ذلك. لقد قمنا بالفعل بتعزيز علاقتنا الدفاعية مع اليابان من خلال الاتفاقيات، لكن ما لم يتم اقتراحه هو توسيع عضوية أوكوس”.