“اليونيفيل”: الهجمات على قوات حفظ السلام انتهاك للقانون الدولي

أعلنت قيادة” اليونيفيل”، في بيان، أن موكبها “الذي كان يقل قوات حفظ السلام إلى مطار بيروت، تعرض لهجوم عنيف، وأُضرمت النيران في إحدى المركبات. كما أصيب نائب قائد قوات اليونيفيل المنتهية ولايته، والذي كان عائداً إلى وطنه بعد انتهاء مهمته”.

أضافت اليونيفيل في بيانها: “لقد صدمنا من هذا الهجوم الفظيع على قوات حفظ السلام التي كانت تعمل على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان خلال وقت عصيب. إن الهجمات على قوات حفظ السلام تشكل انتهاكات صارخة للقانون الدولي وقد ترقى إلى جرائم حرب. ونحن نطالب السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق كامل وفوري وتقديم جميع الجناة إلى العدالة”.

وختمت: “يواصل جنود حفظ السلام العمل على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان وفقاً لولايتنا بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701”.

المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة

أكدت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، في بيان، أن “الهجوم الذي استهدف قافلة تابعة لليونيفيل بالقرب من مطار بيروت غير مقبول على الإطلاق. فمثل هذا الاعتداء العنيف يهدد سلامة موظفي للأمم المتحدة، الذين يبذلون جهودًا متواصلة للحفاظ على الاستقرار في لبنان، وغالبًا ما يواجهون مخاطر كبيرة أثناء أدائهم لعملهم”.

وقالت: “تؤكد الأمم المتحدة التزامها بالعمل مع الحكومة اللبنانية وجميع الجهات المعنية للحفاظ على الاستقرار وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006). كما تشدد على ضرورة إجراء تحقيق عاجل وشامل وشفاف لضمان محاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء”.

وختمت متمنية “الشفاء العاجل لزملائنا في اليونيفيل الذين تعرضوا لهذا الحادث”.