مثلما كان متوقعاُ، انتخب النائب تيمور جنبلاط رئيسا للحزب التقدمي الاشتراكي خلفاً لوالده النائب السابق وليد جنبلاط.
وزكّى أعضاء الحزب بين نحو ألفي شخص من مناصريهم في قرية عين زحلتا التابعة لقضاء الشوف، النائب البالغ من العمر 41 عاماً، كزعيم جديد لهم خلفاً لوالده الذي ترأّس الحزب طيلة 45 سنة.
وقال تيمور على أثر انتخابه: “أجدد العهد لفكرة كمال جنبلاط الإنسانية الجامعة لحزبه وشهدائه ومناضليه”.
وتوجه إلى الرفيقات والرفاق في الحزب، قائلا: “أشكر ثقتكم وأعرف صعوبة الحفاظ على إرث فكري وإنساني ونضالي كتبته شهادات وتضحيات، ولنستفد من التجارب الماضية لنرسم رؤية المستقبل بأخطاء أقل”.
وتابع: “سنحمل معا قيم العروبة الديموقراطية في مواجهة التحجر والعنصرية، ونرفع عاليا راية فلسطين وفكر الاشتراكية الإنسانية”.
وأكد أن الحزب التقدمي الاشتراكي “سيبقى حزب النضال لأجل الحفاظ على لبنان المؤسسات والحوار الحقيقي لا لبنان الشغور والتعطيل، وسنمضي في دروب العمل لإتمام الاستحقاق الرئاسي، بعيدا عن جبهات الرفض من أجل إصلاح اقتصادي وحقوق المواطن وكرامته”.
وتوجه الى والده قائلا: “ستبقى يا وليد جنبلاط دائما القدوة والمثال والرمز والمرجع، المسيرة مستمرة وسوف نسير وننتصر معك فالرجال رجال والمبادئ مبادئ والنضال مستمر”.