بايدن ونتانياهو: العمل للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة بعد إعلان اسرائيل أنها قتلت زعيم حماس

اتفق الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على العمل للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة بعد إعلان اسرائيل أنها قتلت زعيم حماس يحيى السنوار، بحسب مكتب رئيس الوزراء.

وأشار المكتب في بيان الى أن بايدن اتصل بنتانياهو “وهنّأه على اغتيال يحيى السنوار”، مضيفا “اتفق الزعيمان على وجود فرصة للعمل على إطلاق الرهائن، وبأنهما سيعملان معا لتحقيق هذا الهدف”.

وعلق الرئيس الأميركي ونائبته كامالا هاريس على إعلان إسرائيل مقتل السنوار، معتبرين إياه خطوة مهمة تجاه إنهاء الحرب.

وأكد بايدن في بيان رسمي أن تحليلات الحمض النووي أثبتت أن السنوار قد قُتل، مشيرًا إلى أن هذا التطور يمثل خطوة مهمة في جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة.
وأشار بايدن إلى أن حماس لم تعد قادرة على تنفيذ هجوم آخر مثل الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن هناك الآن فرصة لبناء مستقبل لغزة بدون حماس في السلطة.

من جانبها، أشارت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس إلى أن هذه اللحظة تمنح الولايات المتحدة فرصة لإنهاء حرب غزة أخيرًا.

وأكدت هاريس على أهمية إطلاق سراح الرهائن ووقف المعاناة، مشددةً على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

لحظات السنوار الأخيرة

نشر الجيش الإسرائيلي ما قال إنه الفيديو الاخير لقائد حركة “حماس” يحيى السنوار، والذي التقطته مسيّرة في المبنى الذي كان فيه، ويظهر السنوار وهو يرميها بعصا كانت معه

وأرفق الفيديو بالرواية التالية:

“كيف قضينا على السنوار؟”

رصدت القوات الاسرائيلية  في حي تل السلطان ثلاثة عناصر من حماس يفرون من بيت إلى آخر في محاولة للهرب، وبادرت للاشتباك معهم. فر يحيى السنوار بمفرده إلى أحد المباني، حيث قامت القوات بمسح المنطقة باستخدام مسيرة درون.

في لحظاته الأخيرة شوهد السنوار وهو ملثم يلقي لوحًا خشبيًا نحو الدرون. وبعد تحديده داخل المبنى، تمّ اطلاق النار على المبنى مع عملية تمشيط.

وجدته القوات الاسرائيلية مرتديًا سترة واقية ومعه مسدس و40 ألف شيكل.