وجد التقرير الذي كشفت عنه لجنة مكافحة الفساد المستقلة أن رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز السابقة غلاديس برجيكليان والنائب الليبرالي السابق داريل ماغواير قد تورطا في سلوك فساد خطير أثناء مرحلة علاقتهما الغرامية السرية.
وبعد أكثر من 18 شهرًا من استقالة برجيكليان من منصب رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز وسط تحقيق في علاقتها السرية التي استمرت لسنوات مع ماغواير، أصدرت هيئة الرقابة على الفساد في الولاية تقريرها صباح اليوم الخميس.
ووجد التقرير أن العلاقة السرية التي أقامتها برجيكليان مع ماغواير وضعتها في موقف متضارب بين واجبها العام ومصالحها الخاصة وبذلك تكون قد انتهكت الثقة العامة.
ووجدت اللجنة المستقلة لمكافحة الفساد أن كلا من السيدة برجيكليان وماغواير قد تورطا في سلوك فساد خطير خلال فترة وجودهما في المنصب.
حاء ذلك في تقرير ضخم مؤلف من مجلدين تبين فيه ان ماغواير قد تورط في سلوك فساد خطير بين عامي 2012 و 2018. وحدد التقرير مجموعة من المخالفات ارتكبها ماغواير بما في ذلك استغلال منصبه كعضو في البرلمان بغية تعزيز مصالحه المالية الخاصة، وإساءة استخدام الموارد والصلاحيات البرلمانية.
ووجد التقرير ايضاً ان برجيكليان قد تورطت في سلوك فاسد خطير بين عامي 2016 و 2017، مخيبة ثقة الرأي العام من خلال عدم الكشف عن علاقتها مع ماغواير أثناء وجودها في المنصب.
ووجدت اللجنة المستقلة لمكافحة الفساد أن برجيكليان فشلت في أداء واجباتها العامة بإخطار هيئة الرقابة بشكوكها حيال احتمال تورط ماغواير في سلوك فاسد.
وطلبت اللجنة المستقلة المشورة بشأن ما إذا كان ينبغي لمدير النيابة العامة توجيه الاتهام إلى ماغواير واثنين من شركائه. وبما خص رئيسة الولاية السابقة برجيكليان، أوصت اللجنة مدير النيابة العامة بعدم النظر في مقاضاتها.