أفاد وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن إن زيارته إلى الصين تهدف إلى إقامة اتصالات قوية ومفتوحة لتمكين البلدين من إدارة العلاقات بمسؤولية، موضحا أنه يسعى لاكتشاف احتمالات التعاون في تحديات متعددة.
وأضاف بلينكن إن المنافسة المحتدمة مع الصين تتطلب دبلوماسية مستدامة لضمان ألا تتحول إلى مواجهة أو صراع، وفق تعبيره.
كما قال وزير الخارجية الأميركي إن من أهداف زيارته للصين “تجنب الحسابات الخاطئة”، مشيرا إلى أنه تحدث بصراحة مع المسؤولين الصينيين بشأن مخاوف بلاده إزاء مجموعة من القضايا.
وقد التقى الوزير الأميركي نظيره الصيني تشين غانغ، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان سيجتمع بالرئيس الصيني شي جين بينغ.
وتشهد العلاقات الأميركية الصينية توترات بسبب قضايا عدة، من بينها الوضع في تايوان وبحر جنوب الصين.
وشدد وزير الخارجية الأميركي إنه لا يرى ما يستدعي تعديل الوضع النووي للولايات المتحدة عقب نشر رؤوس نووية روسية في بيلاروسيا.
وأضاف بلينكن أنه ليست هناك إشارة على أن روسيا تستعد لاستخدام السلاح النووي.
وقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده نقلت مجموعة أولى من الأسلحة النووية إلى بيلاروسيا، وهو ما كان تعهد به سابقا.
في موضوع آخر، نفى بلينكن المعلومات التي ترددت عن اتفاق قد تكون توصلت إليه بلاده مع إيران بشأن برنامج طهران النووي وتبادل السجناء.
وأضاف “في ما يتعلق بإيران، فإن بعض التقارير التي رأيناها عن اتفاق حول المسائل النووية أو عن معتقلين، هي ببساطة غير دقيقة وغير صحيحة”، وفق تعبيره.
وكانت نظمت الولايات المتحدة الأميركية اجتماعا بشأن الحد من المخاطر الإستراتيجية والسياسات النووية مع خبراء ومسؤولين من الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا في القاهرة.
وقال بيان للخارجية الأميركية إن الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة بصفتها “رئيسة الحوار بين الدول النووية الخمس في العالم” يأتي في سياق المشاورات بشأن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.