بولين هانسون تبكي في أول مقابلة لها منذ خسارتها قضية التشهير ضد مهرين فاروقي

انفجرت بولين هانسون بالبكاء وهي تعلن أن أستراليا “ليست البلد” الذي “نشأت فيه” في أول ظهور لها منذ خسارتها قضية التشهير امام عضوة مجلس الشيوخ عن حزب الخضر مهرين فاروقي.

وقد وجدت المحكمة الفيدرالية الأسبوع الماضي أن زعيمة حزب أمة واحدة قد شوهت سمعة فاروقي عنصريًا بعد أن قالت لها “اذهبي إلى باكستان”.

كانت هانسون ترد على منشور لنائب زعيم حزب الخضر في اليوم الذي توفيت فيه الملكة إليزابيث قالت فيه فاروقي إنها “لا تستطيع أن تحزن على زعيمة إمبراطورية عنصرية بنيت على أرواح مسروقة وأراضي وثروات الشعوب المستعمرة”.

وفي أول ظهور علني عاطفي منذ خسارتها القضية، كافحت هانسون دموعها وقالت لأندرو بولت من سكاي نيوز إنها شعرت أن البلاد قد تغيرت، و”أنني أشعر فقط أن البلاد تغيرت كثيرًا، بطريقة لم يعد الناس قادرين على قول ما يفكرون فيه بعد الآن. إن شرطة الأفكار موجودة هناك”.

وأصرّت “إنها ليست الدولة التي نشأت فيها. قد ينتقد الناس تعليقي، لكن لم أتغير أبدًا منذ دخلت السياسة لأول مرة منذ ما يقرب من 30 عامًا. وأعتقد أن القرار الذي أتخذ غير عادل وغير منصف، لكنني لن أستسلم. سأستأنف ضده، سأحارب هذا”.

تأتي تعليقات بولين هانسون بعد أن حكم قاضي المحكمة الفيدرالية أنغوس ستيوارت بأن منشور زعيمة حزب أمة واحدة غير قانوني بموجب المادة 18 ج من قانون التمييز العنصري.

وحكم القاضي ستيوارت أن منشورها على وسائل التواصل الاجتماعي كان “هجومًا شخصيًا غاضبًا” على السيدة فاروقي وأمرها بحذف المنشور من ملفها الشخصي على X وتغطية الرسوم القانونية لخصمها.

وأكدت هانسون، التي ستستأنف الحكم، إن محاولتها لإلغاء الحكم تتعلق بأكثر من مجرد قضيتها الخاصة، مشددة “لا يتعلق الأمر فقط ببولين هانسون، بل يتعلق بحق الناس في التعبير عن رأيهم وقول كلمتهم”.