نظمت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني جولة ميدانية على الحدود الشمالية لوسائل الإعلام، تخللها عرض إيجاز حول أعمال التسلل غير الشرعي إلى الأراضي اللبنانية من قبل النازحين السوريين، والإجراءات التي تتخذها وحدات الجيش للحد منه، والحاجات الضرورية لتعزيز هذه الإجراءات.
وانطلقت الجولة الميدانية من ثكنة سيمون شاهين شدرا- عكار (قيادة فوج الحدود البرية الأول).
وكانت كلمة ترحيب من العميد الياس عاد شرح فيها محطات الجولة وأهمية أن يطلع الإعلام عن الجهود التي يبذلها الجيش وفق الإمكانات المتاحة لضبط الحدود والحدّ من عمليات التهريب والإنجازات المحقّقة على هذا الصعيد حتّى الآن.
ثم قدَّم الرائد محمد صلاح عرضاً تفصيليّاً حول أعمال التسلل غير الشرعي إلى الأراضي اللبنانية من قبل السوريين، والتي كانت ذروتها خلال شهر آب الماضي ، والإجراءات التي تتخذها وحدات الجيش للحد من هذه العمليات التي تمتد على طول الحدود الشمالية، والإمكانيات المتاحة والحاجات الضرورية لتعزيز هذه الإجراءات.
وعرض الرائد صلاح لأزمة النزوح السوري منذ بدء الأزمة السورية العام 2011، حيث سهّل لبنان دخولهم لأسباب إنسانية، شارحاً تعاطي المجتمع الدولي مع هذا الملفّ.
يذكر أن السلطات الأمنية اللبنانية تكثف جهودها لمكافحة ظاهرة تهريب الأشخاص بطريقة غير شرعية، عبر الحدود، وقد أحبط الجيش خلال أسبوع واحد من شهر أيلول الماضي، محاولة تسلل نحو 1200 سوري عند الحدود اللبنانية – السورية.