أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، عن تكليف فريق جديد للدفاع عنه، وذلك بعد استقالة محاميه.
وفي وقت سابق، أكّد ترامب أن القضاء الفدرالي وجّه إليه تهما لإدارته لوثائق البيت الأبيض، في مأزق جديد للجمهوري الذي يريد العودة إلى الرئاسة الأميركية في 2024.
وكتب ترامب على شبكته الخاصة للتواصل الاجتماعي “تروث سوشال” أن “إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الفاسدة ابلغت محاميي بأنني متهم رسميا، على الأرجح في قضية الصناديق الوهمية”، في إشارة إلى صناديق الوثائق التي نقلها إلى منزله عندما غادر واشنطن.
يواجه ترامب 31 تهمة تتعلق بالاحتفاظ المتعمّد بمعلومات الدفاع الوطني، وتهمة واحدة بالتآمر لعرقلة العدالة، وتهمة إخفاء وثيقة في تحقيق اتحادي، بالإضافة إلى تهمتين منفصلتين بشأن الإدلاء ببيانات كاذبة، وتهم أخرى ذات صلة.
ووجد المحققون كذلك، أن ترامب احتفظ بالوثائق السرية الأميركية في غرفة نومه، وحمام ودش، وغرفة تخزين، وقاعة رقص، ومكتب في مقر إقامته الحالي في “مار-أ-لاغو” في ولاية فلوريدا، وفقا للائحة الاتهام.
كما أشارت لائحة الاتهام، إلى أن ترامب قد يواجه حكما بالسجن يصل إلى 20 عاما، في عدد من التهم الموجهة إليه.
وينفي ترامب مزاعم ارتكاب مخالفات، وانتقد المدعين العامين لعدم ملاحقتهم الرئيس الحالي، جو بايدن، بسبب سوء تعامله المزعوم مع المواد السرية، بنفس المستوى من الصرامة التي يتلقاها.