ترامب يكشف القرارات – منوعات
في تصريحات مثيرة، قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب إنه لن يكون ديكتاتوراً إلا في “اليوم الأول” من توليه منصبه. وأضاف ترامب أنه يخطط للقيام بالكثير من الإجراءات الحاسمة في اليوم الأول داخل البيت الأبيض. وتشمل هذه الخطط الترحيل الجماعي للمهاجرين، وإلغاء سياسات إدارة بايدن التعليمية، إضافة إلى إعادة هيكلة الحكومة الاتحادية.
ترحيل المهاجرين وإصلاح الحكومة في اليوم الأول
من أبرز ما ذكره ترامب هو خطط الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين، وهو ما يتماشى مع أحد أبرز وعود حملته الانتخابية في عام 2016.
كما أوضح أنه سيتخذ خطوات فورية للتراجع عن سياسات بايدن في مجال التعليم، وهو المجال الذي كان من أبرز نقاط الخلاف بين الإدارتين السابقة والحالية.
إلى جانب ذلك، كشف ترامب عن نيته في إعادة هيكلة الحكومة الاتحادية بشكل جذري.
حيث سيقوم بطرد آلاف الموظفين الذين يعتقد أنهم يعملون ضد مصالحه.
وأضاف أن هذا الإجراء سيسهم في إحداث تغييرات كبيرة داخل المؤسسات الحكومية.
من بين القرارات المثيرة التي أعلن عنها ترامب، كان العفو عن الأشخاص الذين تم القبض عليهم بسبب مشاركتهم في أعمال الشغب في مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
واعتبر أن هذا العفو سيكون جزءاً من الإجراءات التي سيتخذها في اليوم الأول من رئاسته.
إقالة جاك سميث وتوجيه الاتهام
أوضح ترامب في تصريحاته أنه في “غضون ثانيتين” من توليه منصب الرئيس، سيقوم بإقالة جاك سميث، المدعي الخاص الذي يحقق في قضيتين فدراليتين ضد ترامب.
ورغم أن سميث يعمل حالياً على تقييم كيفية إنهاء القضيتين بناءً على سياسة وزارة العدل التي تمنع محاكمة الرؤساء الحاليين، فإن ترامب يرى أن هذه القضية يجب أن تُحل فوراً.
التحديات التي واجهها ترامب في ولايته السابقة
عند توليه منصب الرئاسة في 2017، كانت لدى ترامب قائمة طويلة من الأهداف، بما في ذلك إعادة التفاوض على الصفقات التجارية، وترحيل المهاجرين، ومكافحة الفساد الحكومي.
ومع ذلك، لم يتمكن من تنفيذ كل هذه الأهداف دفعة واحدة، مما قد يعني أن بعض الأهداف في خططه الحالية قد تواجه تحديات مماثلة.
في خطوة تصعيدية، صادق رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، على توسيع العملية البرية العسكرية في لبنان.
هيئة البث الإسرائيلية أفادت أن الخطط العسكرية التي تمت الموافقة عليها تشمل توسيع نطاق العمليات
في مناطق جديدة داخل الأراضي اللبنانية.
الجيش الإسرائيلي يعيد تقييم استراتيجيته في لبنان
بحسب المصادر، تشمل الخطة العسكرية توجيه القوات الإسرائيلية إلى مناطق إضافية في لبنان.
ولكن هناك أيضاً خطة لإعادة القوات إلى الحدود إذا تم التوصل إلى اتفاق تسوية.
ويشير هذا القرار إلى إمكانية تغير الديناميكيات العسكرية في حال حدوث تقدم في جهود التسوية السياسية.
كما أوضحت مصادر مقربة من هيئة “الحدث”، أن قرار توسيع العمليات العسكرية جاء بهدف إظهار استعداد
الجيش الإسرائيلي لأي تطورات قد تحدث في حال فشلت جهود التسوية.
ويظهر هذا التوسع العسكري قدرة إسرائيل على زيادة الضغط على لبنان في حالة استمرار الأوضاع
على حالها دون تقدم سياسي.