ارتفعت وتيرة الاشتباكات التي يشهدها مخيم عين الحلوة بين حركة فتح وبعض المجموعات الإسلامية المسلحة ، وذلك على اثر تعرض مسؤول الأمن الوطني الفلسطيني التابع لفتح في منطقة صيدا اللواء أبو اشرف العرموشي وأربعة من مرافقيه لكمين مسلح داخل المخيم ما أدى الى مقتله ومن معه .
وتوالى على مدار الساعات القليلة الماضية تبادل القذائف الصاروخية والرشقات الرشاشة بين الطرفين على محور على محور البركسات ( معقل فتح ) – الطوارئ ( معقل الإسلاميين ) ، البركسات – الصفصاف ، قبل أن تتسع ابتدءاً من الرابعة والنصف لتشمل ايضاً محور جبل الحليب جنوب شرق المخيم ( معقل فتح) – حي حطين جنوب غرب المخيم ( معقل الإسلاميين ) حيث افيد عن إصابة مسجد حطين بقذيفة صاروخية .
وأسفرت الاشتباكات وما سبقها من أحداث ليل السبت حتى الآن وبحسب مصادر أمنية عن سقوط
6 قتلى وأكثر من 30 جريحاً ، بالإضافة الى من أصيبوا برصاص القنص في محيطه وداخل بعض احياء صيدا . وتم نقل معظم القتلى والجرحى الى مستشفيات صيدا .
كما تسببت الاشتباكات باحتراق وتضرر عدد من المنازل والمحال التجارية والسيارات في بعض أحياء المخيم وفي اصابة واجهات مباني ومحال تجارية وسيارات بالرصاص الطائش في بعض الأماكن في مدينة صيدا .
في هذا الوقت تتكثف المساعي التي تقوم بها فاعليات صيدا والفصائل الفلسطينية مع قيادتي فتح والقوى الإسلامية من أجل وقف سريع لإطلاق النار .