جو أيوب يحتفل بعيده – مجتمع
ستون جو أيوب أكثر من عيد مولده.. انها صلاة وآمال وتمنيات ورجاء بأن يتغلب على المرض الخبيث ليستمر كما هو ذاك الرجل العصامي الآدمي الذي صنع نفسه بنفسه ومع زوجته رئيسة أقليم الكتائب اللبنانية في أستراليا السيدة لودي فرح أيوب في تكوين عائلة على مثالهما، وفي تحقيق مكانة اجتماعية منطلقة من علاقات منسوجة مع كافة الفئات الروحية والسياسية والمجتمعية على قاعدة الاحترام المتبادل والقناعات الانسانية والوطنية.
اجو الذي يقاوم المرض الخبيث بقوة ايمانه وبوقوف شريكة العمر والاولاد الى جانبه بكل حنان وصلابة، كان على موعد مع مفاجأة سارة أعدها له اصدقاؤه جان وجورج ديب بالتعاون مع نسيبه طوني ايوب وبالتنسيق مع لودي، والمفاجاة كانت احتفالا بعيد ميلاده الستين، فاذا به يدخل الصالة على اساس انه موعد لعشاء خاص، فاذا به امام كوكبة من الجالية يتقدمها سياده المطران انطوان شربل طربية وسعادة سفير لبنان لدى استراليا الاستاذ ميلاد رعد وزوجته رولا وسعادة عنصر لبنان العام الاستاذ شربل معكرون وعقيلته جوال وحضرة المونسنيور مارسلينو يوسف والاخت ايرين بو غصن وفعاليات واصدقاء ورفاق ومحبين.
الفرحة غمرت جو فدمعت عيناه وبكى فرحاً واعتزازًا وتفاعلاً خاصة حين شاهد حواليه زوجته والاولاد والحفيدة الملاك ووالديه بطرس وسلوى اللذين قد يكون ظهرهما حنا بفعل الايام لكن جبينيهما ظلتا مرفوعتين بفلذة كبدهما الحبيب جو. الاصدقاء حملوا جو على الأكف في جو عاطفي فريد من نوعه. فرقة موسيقى صالة “لوكاسل” التي أقيمت فيها المناسبة عزفت الانغام الشرقية فرقص الجمهور ودبك، وغنى الفنانان نبيل الوراق ونجوى ابو ملهب. كما قدم الامسية وغنى بصوته الاوبرابالي الرائع الفنان ألفيو.
سيادة المطران طربية بارك الامسية وقال “ان صلاتنا دائما نرفعها الى رب السماء كي يحن على جو بالصحة. واننا اليوم نحتلف بتحسن حالته الصحية في زمن الميلاد المجيد حيث يتطلع الينا طفل المغارة بين بعين الرأفة”. وتمنى سيادته للجميع أعيادًا مجيدة وسلامًا للأوطان.
كلمه العائله القاها الزميل انور حرب فرحب بالرسميين والحضور وشكر اصحاب المبادرة آل ديب والسيد طوني ايوب وقال: “عيد ميلاد الصديق الحبيب جو يقفز فوق تاريخ مولده لأن العصامية والآدمية لا تقترنان بالارقام”. واضاف: “بدعم شريكة دربه لودي واولاده وبصلوات والديه ومحبة الأقرباء والاصدقاء وبشفاعة ختيار عنايا القديس شربل يسير جو على طريق الشفاء”.
السيد باري بركات، رفيق الدراسة والطفولة مع جو القى كلمة بالانكليزية تحدث فيها عن ايام الشباب وعن مزايا جو رب العائلة اللبنانية المتمسكة بالقيم والتقاليد. ووصف جو برجل الاخلاق والاستقامة والتضحيات و”نحن نقف مع لودي والاولاد والاهل الى جانبه”. واختنم باري شاكراً الجميع على تلبية الدعوة المفاجئة.
وفي هذه الاجواء قطعه جو وحوله العائلة قالب الكايك وسط تمنيات الجمهور وانشادهم له “هابي بيرث داي لأعز صديق”. “النهار” التي تربطها بجو وبعقيلته لودي والعائلة اطيب العلاقات تضم صلاتها الى صلوات العديدين كي يحفظ جو من كل مكروه لأنه وشريكة حياته لودي مثال للانسان الطيب الادمي في جاليتنا.
مبروك.