بعد ثلاثة أسابيع من إعلانها أنها ستعيد إحياء برنامج مراقبة صناعة الطيران، وجهّت الحكومة الفيدرالية رسميًا هيئة مراقبة المنافسة لإجراء التحقيق.
بعد أشهر من التدقيق في تأثير شركة طيران كوانتس في قرار الحكومة بمنع مساعي الخطوط الجوية القطرية المنافسة لتعزيز رحلاتها إلى أستراليا، تقرر رفض اقتراح بتمديد تحقيق مجلس الشيوخ حول هذا الموضوع كجزء من صفقة وافقت فيها الحكومة على استئناف التحقيق المستمر في صناعة الطيران الذي توقف في منتصف العام.
بدأ برنامج المراقبة في حزيران 2020، عندما طلبت حكومة موريسون من لجنة المنافسة والمستهلك الأسترالية (ACCC) مراقبة الصناعة المحلية في وقت الأزمة عندما كانت شركة فيرجن أستراليا تدخل الإدارة وكانت الاضطرابات الأوسع تعرقل شركات الطيران الأخرى.
ومع ذلك، بحلول نهاية توجيه المراقبة الذي دام ثلاث سنوات، كانت لجنة المنافسة الأسترالية تدرس مخاوف المنافسة وقضايا المستهلك بما في ذلك التلاعب بالأسعار.
وفي الأسبوع الماضي، اتهمت المعارضة الحكومة بالمماطلة في إحياء برنامج المراقبة بشكل رسمي، مع عدم إصدار أي توجيه رسمي منذ أن أعلنت الحكومة عن نيتها القيام بذلك في 18 تشرين الأول.
وقد طلب وزير الخزينة جيم تشالمرز رسميًا من لجنة المنافسة الأسترالية إلى “مراقبة الأسعار والتكاليف والأرباح لمدة ثلاث سنوات” وتقديم تقرير “مرة واحدة على الأقل كل ثلاثة أشهر عن المراقبة خلال تلك الفترة”.
وجاء في بيان التوجيه: “إن قطاع الطيران التنافسي يساعد في الضغط على الأسعار والمساهمة في تخفيضها وتوفير المزيد من الخيارات للأستراليين الذين يواجهون ضغوط تكلفة المعيشة”.
ومن المقرر تقديم التقرير الأول اعتبارًا من الربع المنتهي في 31 اذار من العام المقبل.