حكومة نيو ساوث ويلز تستثمر في مستقبل الإعلام المتعدد الثقافات

أعلنت حكومة نيو ساوث ويلز عن تمويل بقيمة 100 الف دولار لدعم الإعلام المتعدد الثقافات في الولاية.

ستُخصص هذه المنحة للجمعية المستقلة للإعلام متعدد الثقافات (IMMA) لتمويل برامج أساسية لدعم استدامة ونمو وسائل الإعلام المحلية متعددة الثقافات.

تُمثل IMMA أكثر من 45 وسيلة إعلامية متعددة الثقافات في أستراليا، والتي تتواصل مجتمعةً مع ما يصل إلى خمسة ملايين شخص شهريًا.

سيُمكّن دعم الحكومة الجمعية من:

بناء قدرات القطاع من خلال ورش العمل، ومجموعات التعلم بين الأقران، وبرامج الإرشاد

بناء القدرات التنظيمية، والقدرات الرقمية، وتعزيز حوكمة الشركات

إجراء بحث شامل في القطاع لتحديد التحديات وفرص النمو.

على غرار دور النشر الأخرى، تواجه دور نشر الإعلام المتعدد الثقافات تحديات في جذب الجمهور والحفاظ على نموذج تشغيل مالي قوي.

يُشارك في تمويل هذه المنحة كلٌ من الجمعية المتعددة الثقافات في نيو ساوث ويلز وإدارة خدمة العملاء في الولاية.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الإعلام متعدد الثقافات في نيو ساوث ويلز جوزيف لا بوستا: “حكومة نيو ساوث ويلز ممتنة للغاية للمساهمة التي قدمتها وسائل الإعلام متعددة الثقافات لتعزيز الانسجام والشمول في هذه الولاية. هذه المنشورات لا تقتصر على نقل الأخبار فحسب، بل تُعدّ بمثابة نقاط تواصل مجتمعية، وتُبرز أصوات الأشخاص من خلفيات ثقافية متنوعة”.

وأوضح “سيساعد هذا التمويل هيئة الإعلام متعدد الثقافات (IMMA) على حماية هذه الصناعة لسنوات قادمة، وتعزيز مرونتها في ظل مشهد إعلامي سريع التغير.”

وشرح الدكتور فوتيس كابيتوبولوس، سكرتير هيئة الإعلام المتعدد الثقافات (IMMA): “هذا الدعم من حكومة نيو ساوث ويلز ليس مجرد منحة، بل هو إشارة قوية للمجتمعات متعددة الثقافات بأن قصصها مهمة، وأن أصواتها تستحق أن تُسمع. كما أنه يبعث برسالة واضحة إلى قطاع الأعمال في نيو ساوث ويلز: استثمروا في الإعلام متعدد الثقافات، استثمروا في مجتمعاتنا.”

وأضاف “تفخر هيئة الإعلام متعدد الثقافات (IMMA) بقيادة التحول الرقمي والهيكلي لهذا القطاع الحيوي، مما يضمن بقاء الإعلام متعدد الثقافات قويًا ومستقلًا ومؤهلًا لخدمة ولايتنا المتنوعة.”