إتخذت الحكومة اللبنانية قراراً بترحيل عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات بناءً على توصية قضائية رفعها المدعي العام التمييزي جمال الحجار في طلب الاسترداد الاماراتي.
وكان القرضاوي، قد أوقف قبل نحو 10 أيام في طريق عودته من سوريا عبر نقطة المصنع الحدودية، على خلفية ورود اسمه على “النشرة الحمراء” للإنتربول، بعدما كان دَخَلَ لبنان عبر مطار بيروت بجواز سفره التركي وتَوَجَّهَ إلى سوريا.
واشار وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري الى انه “سيكون هناك زيارة قريبة إلى سوريا برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ولكن الموعد لم يحدد بعد”.
ولفت الى ان ميقاتي “أكد في كلمة في مستهل جلسة مجلس الوزراء انه اتفق مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع خلال اتصال، على دوام التواصل بما فيه مصلحة لبنان وسوريا والمنطقة”.
وأشار المكاري الى ان ملف المصارف دقيق ويحتاج الى المزيد من الدرس.
في التفاصيل، رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء بعد ظهر اليوم في السرايا، شارك فيها نائب رئيس مجلس الوزراء سعاده الشامي ووزراء: التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، الإعلام زياد المكاري، المال يوسف خليل، الصناعة جورج بوشكيان، السياحة وليد نصار، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، البيئة ناصر ياسين، الاتصالات جوني القرم، الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى، العمل مصطفى بيرم، الاشغال العامة والنقل علي حمية، الاقتصاد والتجارة أمين سلام، الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي، الرياضة جورج كلاس، الصحة فراس ابيض، الزراعة عباس الحاج حسن.