مايك بورجيس – أخبار أستراليا
قال رئيس جهاز الاستخبارات الأمنية الأسترالي، مايك بورجيس، إن تعليقاته بشأن الفارين من غزة كانت “مشوهة”. وفي هذا السياق، أثارت تعليقاته عاصفة سياسية حول قضية منح تأشيرات للأشخاص الفارين من مناطق النزاع.
توضيح موقفه بشأن دعم حماس
من جهة أخرى، أوضح بورجيس أن دعم حماس ليس بالضرورة سببًا لرفض تأشيرة، لكن تبني أيديولوجية متطرفة يعد مشكلة. في هذا الصدد، قال بورجيس في مقابلة إن دعم حماس دون أيديولوجية متطرفة ليس مشكلة، ولكن دعمها كأيديولوجية متطرفة سيكون مشكلة.
اختلاف وجهات النظر مع وزير الدفاع
بالمقابل، وزير الدفاع أندرو هاستي يختلف مع بورجيس، ويعتقد أن أي دعم لحماس ينبغي أن يمنع دخول أستراليا. لذلك، يدعو زعيم المعارضة بيتر داتون إلى حظر مؤقت على جميع الفلسطينيين الباحثين عن تأشيرات أسترالية.
تقييم الدعم الصريح لحماس
على صعيد آخر، أكد بورجيس أن الدعم الصريح لحماس يؤدي إلى تقييم أمني سلبي من جهاز الأمن الأسترالي. وبالتالي، أضاف بورجيس أن التركيز هو على ما إذا كان الشخص يشكل تهديدًا مباشرًا أو غير مباشر للأمن.
التركيز على تهديدات الأمن
في هذا الإطار، أشار بورجيس إلى أن التقييم الأمني السلبي قد يمنع حصول الشخص على التأشيرة. بشكل عام، وكالة أزيو تتحقق من كل المتقدمين للتأشيرات مقابل قائمة المراقبة العالمية وتقيّم الحالات المحالة من وزارة الداخلية.
استمرار التحقيق في الفارين من غزة
إضافة إلى ذلك، أكد رئيس الوكالة أن التحقيقات في الأشخاص الفارين من غزة مستمرة. في هذا السياق، قال بورجيس إن الشفافية في نشاط الوكالة قد تساعد الجمهور وتزيل الغموض عن التهديدات.
تحديات اللاجئين الفارين من غزة
في الختام، شهدت أستراليا تدفقًا ملحوظًا من اللاجئين الفارين من غزة نتيجة النزاع والأزمات الإنسانية. وعليه، تسعى أستراليا لتقديم الدعم اللازم لمساعدة اللاجئين على التكيف والاندماج في المجتمع الأسترالي، رغم التحديات الكبيرة التي يواجهونها.
كلمات مفتاحية:
#مايك_بروجيس #الفارين_من_غزة #تأشيرات_اللاجئين #حماس #اختلاف_الآراء #أندرو_هاستي #بيتر_داتون #تقييم_الأمن #أزيو #قائمة_المراقبة #الشفافية #تحديات_اللاجئين #أستراليا #الاندماج