رسالة رئيس الجامعة اللبنانية – مجتمع
رسالة استنكار من رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم
كما وجه رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، روجيه هاني، رسالة هامة إلى منظمات حقوق الإنسان الدولية.
تهدف الرسالة إلى استنكار الهجمات التي تعرّض لها عدد من الصحفيين الأبرياء في لبنان، في ظل الصراع القائم.
استنكار الهجمات
في بداية رسالته، أعرب هاني عن استنكاره العميق للهجمات التي تعرض لها الصحفيون.
وأكد أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، وهي جريمة ضد حرية التعبير. هذه الحرية تُعد حقاً أساسياً ومكفولاً بموجب المواثيق والقوانين الدولية.
أهمية دور الصحفيين في النزاعات
كما أوضح هاني أن دور الصحفيين في تغطية الأحداث ونقل الحقيقة أمرٌ لا غنى عنه.
حيث يعمل الصحفيون بشجاعة وسط ظروف صعبة وخطيرة. يتجاهلون المخاطر التي تهدد حياتهم، سعياً منهم لنقل الواقع بموضوعية.
دعوة إلى التحرك الدولي
ندد هاني بالانتهاكات المستمرة لحقوق الصحفيين، ودعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الصحافة إلى اتخاذ موقف حازم.
وطالب ببذل الجهود لضمان حماية الصحفيين العاملين في مناطق النزاع.
كما دعا هاني إلى فتح تحقيقات نزيهة وشفافة في هذه الجرائم.
كما أكد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
هذه الخطوة أساسية لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل.
خطر الصمت الدولي
كما حذر هاني من أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات قد يعطي رسالة خاطئة.
هذا الصمت قد يُشجع على المزيد من الاعتداءات ضد الصحافة والإعلام الحر. لذلك، دعا إلى التحرك السريع والتضامن الفعلي لحماية الصحفيين.
اختتم هاني رسالته بالتأكيد على ضرورة النظر بجدية إلى هذه القضية.
وأعرب عن أمله في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الاعتداءات الخطيرة. وحماية حرية الإعلام وحياة العاملين في هذا المجال الحيوي.