صرّح زعيم المعارضة بيتر داتون إن هجمات 7 تشرين الأول التي نفذتها حماس كانت “عملا بربريا محضا”، مشدداً إنه لا ينبغي ممارسة ضبط النفس تجاه الإرهابيين.
وقال داتون “ما حدث قبل تسعة أيام كان تجسيدًا للشر، وكانت الأعمال الفظيعة واللاإنسانية واضحة ليراها العالم”.
وأضاف “مثل الغزو الروسي لأوكرانيا، كان غزو حماس لإسرائيل غير مبرر، وكان غير عادل وغير مقبول على الإطلاق”.
وبعد إدانة المشاعر المعادية لليهود، أشار داتون إلى رئيس الوزراء وقال: “إن الجالية اليهودية هنا في أستراليا تستحق سماع إدانتك لمن يعلنون العداء لليهود..عار عليك أن تتغاضى عن هذه الكلمات”.
وبعد هزيمة استفتاء الصوت خلال عطلة نهاية الأسبوع، بدا أن الزعيم الليبرالي يتراجع عن تصريح سابق بخصوص اجراء استفتاء مختلف عن الي طرحه البانيزي.
عندما سأله أحد المراسلين “هل ستستمر في إجراء استفتاء ثان؟” رد زعيم المعارضة “انظروا، كل سياستنا… ستصار مراجعتها في العملية التي سيقودها كيرين ليدل وجاسينتا برايس”.
وأصّر داتون إن الأستراليين لا يريدون اقتراح الصوت، قائلاً “الناس يريدون تقديم الدعم بطريقة عملية لأولئك الذين يعيشون في المناطق الإقليمية والنائية”.
وأضاف “لقد بدأ رئيس الوزراء في مسار مثير للانقسام، وأنفق 400 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب، بالرغم من تحذيره من السير في طريق الانقسام هذا، وهو يتحمل المسؤولية عما وصلت إليه بلادنا اليوم. هناك الكثير من التعافي الذي يجب أن يحدث”.
وأشار داتون “لا ينبغي لنا أن ننسى حقيقة أن رئيس الوزراء تعمد إخفاء التفاصيل عن الأستراليين … وهذا مساهم مهم للغاية في النتيجة. وهذا فشل ملحوظ وغير مسبوق تقريبًا في الحملات الانتخابية في استراليا”.