سليمان فرنجيه – لبنان والعالم
تكريم المتطوعين في خلية الأزمة
في خطوة تعبيرية عن تقديره لجهودهم، كرّم تيار المردة أعضاء خلية الأزمة الذين تطوعوا للعمل مع النازحين خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان.
أقيم حفل عشاء حاشد في مطعم بحيرة بنشعي على شرف هؤلاء الأبطال الذين عملوا بجد في تلك الظروف الصعبة.
حضر الحفل رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه، وزوجته السيدة ريما، والنائب طوني فرنجيه، وعقيلته السيدة لين زيدان، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والممثلين المحليين.
فرنجيه يشيد بالمتطوعين ويشكرهم
ألقى رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه كلمة في الحفل أكد فيها ضرورة أن يكون الرئيس القادم على قدر المسؤولية.
وقال فرنجيه: “نريد رئيساً على قدر موقع الرئاسة، وليس على قدر كرسي الرئاسة”.
كما عبّر عن امتنانه لكل من ساهم في دعم النازحين خلال العدوان الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هؤلاء المتطوعين أظهروا الوطنيّة والأصالة والضمير الحي.
وأضاف أن تيار المردة يظل تيار الحرّية والضمير، الذي يقف مع كل مظلوم بغض النظر عن انتمائه الديني أو الطائفي.
الملف الرئاسي في لبنان
وعن الملف الرئاسي، قال فرنجيه إن هناك ضرورة لاختيار رئيس قادر على قيادة البلد إلى المستقبل.
وأوضح أن تيار المردة طرح العديد من الأسماء التي يمكن أن تكون مرشحة للرئاسة، وتم رفض بعضها وقبول البعض الآخر.
وأضاف فرنجيه: “نريد رئيساً يحملنا إلى المرحلة المقبلة، لا رئيساً يأتي فقط لتلبية الحصص”.
التوافق الوطني وتحقيق الأهداف
أشار فرنجيه إلى أنه لا ينبغي أن نخاف من المجهول، موضحاً أن الاتفاقات الصغيرة يمكن أن تكون بداية لتسويات كبيرة.
وقال: “إذا اتفقنا على اسم في جلسة 9 الشهر المقبل، فإنني منفتح على ذلك
ولكننا نريد اسماً وازناً يتناسب مع المرحلة”.
وأكد أنه مستمر في العمل من أجل بناء بلد قوي يستند إلى المبادئ الوطنية
مشيراً إلى أن تيار المردة هو تيار بناء الدولة.
التطورات في سوريا وأمن لبنان
فيما يخص التطورات في سوريا، أعرب فرنجيه عن تمنياته بأن تبقى سوريا دولة عربية وأن تظل بوابة الشرق للبنان. وقال إنه يترك الحكم في هذا الملف للوقت.
فرنجيه يتمنى التقدم للبنان
كما هنّأ فرنجيه الحضور بالأعياد المجيدة وتمنى أن يأتي اليوم الذي يتمكن فيه كل مواطن لبناني من تحقيق أحلامه في وطنه بدلاً من الهجرة إلى الخارج.