فريق ترامب يدرس خيارات ضد إيران بينها ضربات جوية

فريق ترامب يدرس خيارات – لبنان والعالم

إيران تواجه عامًا صعبًا تحت ضغوط إدارة ترامب

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن إيران ستواجه عامًا مليئًا بالتحديات بسبب المواجهة مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
الإدارة الأمريكية الجديدة تخطط لزيادة العقوبات على إيران، في إطار جهودها لمواجهة دعمها للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط.

زيادة العقوبات والخيارات العسكرية

وفقًا للصحيفة، فإن استراتيجية إدارة ترامب تشمل زيادة العقوبات الاقتصادية على إيران، بالإضافة إلى دراسة عدة خيارات، من بينها الضربات الجوية.
هدف هذه التحركات هو منع إيران من تطوير سلاح نووي، الأمر الذي يثير قلق حلفاء واشنطن، خصوصًا إسرائيل.

الداخل الإيراني: استياء اقتصادي وشعبي

في الداخل الإيراني، تعاني البلاد من استياء شعبي كبير نتيجة للأوضاع الاقتصادية المتردية.

الصحيفة نقلت عن سنام فاكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد “تشاتام هاوس”، قولها إن القيادة الإيرانية تواجه تحديات داخلية خطيرة.
كما تضيف فاكيل أن هذه التحديات قد تدفع طهران إلى التفاوض مع الغرب في محاولة للخروج من الأزمة الراهنة.

وعد الإصلاحات يتلاشى سريعًا

تطرقت الصحيفة أيضًا إلى انتخاب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في تموز (يوليو) الماضي، الذي قدم نفسه على أساس برنامج إصلاحي.
كان من المفترض أن يشمل البرنامج الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، والانفتاح السياسي على الغرب. لكن، بعد مرور ستة أشهر، تلاشى أمل الإيرانيين في تحسين حياتهم اليومية.

الاقتصاد الإيراني يشهد تدهورًا كبيرًا

أزمة الاقتصاد الإيراني تزداد سوءًا، حيث أثارت التضخم المتصاعد خطر الاضطرابات الاجتماعية.
أدى ذلك إلى احتجاجات من قبل التجار والعمال، الذين يتذمرون من نقص المدفوعات أو تأخرها.
العملة الإيرانية أنهت عام 2024 عند أدنى مستوى قياسي أمام الدولار، بانخفاض 40% مقارنة ببداية العام.

الاحتجاجات تزداد في مختلف القطاعات

الاحتجاجات الاقتصادية أصبحت أكثر تكرارًا في إيران، حيث يتظاهر الممرضون وعمال الاتصالات على تأخير المدفوعات.
المعلمون المتقاعدون أيضًا كانوا من بين المحتجين، حيث نظموا احتجاجات أمام البرلمان بسبب تأخر مدفوعات الرعاية الاجتماعية.

احتجاجات في قطاع النفط الحيوي

السخط انتشر في القطاع النفطي، الذي يعد الأكثر استراتيجية في إيران.
احتج عمال في مصنع عبادان للبتروكيماويات، أكبر المصانع في البلاد، بسبب عدم دفع أجورهم لمدة ثلاثة أشهر.
هذه الاحتجاجات تعكس حجم الضغوط الاقتصادية التي يواجهها الشعب الإيراني، وتهدد استقرار النظام الإيراني في المستقبل القريب.