كان الدور الذي يلعبه القادة الدينيون، وحجاب السرية، وعار الضحايا، من الموضوعات الرئيسية التي تم مناقشتها في قمة العنف المنزلي التي نظمها رئيس مجلس بلدية كانتربري-بانكستاون، بلال الحايك.
وشملت القضايا الأخرى التي تم تناولها التدخل المبكر والتعليم، وتزايد حوادث العنف والحواجز اللغوية بين المجتمعات المتنوعة لغوياً وثقاقياً.
اجتمع أكثر من 140 من قادة المجتمع وممثلي المنظمات المحلية بما في ذلك المدافعون عن ضحايا العنف المنزلي والمنظمات النسائية والزعماء الدينيون والروحيون والشرطة، في مسرح بريان براون من اجل تبادل الأفكار والتوصل إلى حلول.
وتحت عنوان “حان وقت العمل على مكافحة العنف المنزلي” تمت الدعوة الى قمة مكافحة العنف المنزلي 2023 بشكل عاجل من قبل رئيس البلدية الحايك بعد وفاة عاملة رعاية المسنين في بانكستاون أميرة مغنية في تموز.
وأعرب رئيس البلدية الحايك عن سروره برؤية الكثير من الناس يقفون معًا ضد العنف المنزلي.
ووصف الحايك العنف المنزلي “بآفة في مجتمعنا ويجب القضاء على العنف. ولا يمكننا ببساطة أن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح باستمرار هذا السلوك. إن الاختباء في الظل وعدم التحدث علانية يعد جريمة في حد ذاته”.
استمع الحاضرون إلى الضحية كيزار البالغ من العمر 21 عامًا، والذي شارك تجربته في نشأته عندما كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات في منزل حيث كان العنف المنزلي هو كل ما يتذكره.
قال كيزار: “كانت ذكرياتي الأولى عن والدي وهو يصرخ بالشتائم ويضرب والدتي. كانت هناك مناسبة، عندما كنا عائدين من الشاطئ وأوقف والدي السيارة في منتصف الطريق على جسر أنزاك وألقى والدتي خارج السيارة. ولا أتذكر كيف عادت إلى المنزل. الصور لا تزال واضحة جدًا في ذهني”.
عقدت القمة أيضًا حلقة نقاش أدارتها هيلين ويستوود AM وضمت قائد منطقة شرطة بانكستاون المشرف آدم جونسون، وتانيا وايت من بابتيست كير، ونعمت خربوطلي من جمعية المرأة المسلمة، وجيم أوبراين من مركز جناوي للأسرة، وسانجيدا سرمين من منظمة إنقاذ المرأة والعدالة، ومن مركز دعم العدالة فرح العصافيري.
وتم تجميع الحضور في عدد من ورش العمل للتوصل إلى أفكار وفرص مبتكرة للتعاون، مع معالجة التحديات القائمة عند التعامل مع العنف المنزلي في المجتمع.
وقد حددوا المبادرات والفرص، التي يجري الآن جمعها ليقوم رئيس البلدية بالدفاع نيابة عنهم لدى حكومة نيو ساوث ويلز والوكالات الأخرى.