يفتح باب الترشيحات اليوم لـ’ميداليات المجتمعات متعددة الثقافات من رئيس الولاية لعام 2024‘ وذلك لتكريم أبطال المجتمع المجهولين الذين يعملون في مجال التعددية الثقافية في نيو ساوث ويلز.
كما أن الباب مفتوح لتقديم التماسات لإضافة أسماء إلى قائمة الشرف متعددة الثقافات لعام 2024 (Multicultural Honour Roll) لمنح التقدير بعد الوفاة للإنجازات الهامة التي حققها أعضاء من مجتمع نيو ساوث ويلز العريض والمتنوّع.
ويُعتبر برنامج الجوائز من أرفع البرامج في الولاية، حيث يُحتفى بمتلقّي الميداليات والمسجلين الجدد في قائمة الشرف في حفل توزيع الجوائز الذي يحضره مئات من أعضاء المجتمع والقادة في مجال الثقافات والأديان والسياسة.
هناك 12 فئة للجوائز تشمل المؤسسات التجارية والحكومة المحلية والمؤسسات التي لا تستهدف الربح، وفئة خاصة للاعتراف بإنجازات معلّم لغة يظهر تميّزًا وابتكارًا ويغرس في الطلاب المعرفة وحب اللغة والثقافة مدى الحياة.
يقفل باب الترشيحات يوم الخميس 7 أيلول/سبتمبر.
للمزيد من المعلومات عن كيفية تقديم الطلبات، يُرجى زيارة: multicultural.nsw.gov.au/the-premiers-multicultural-community-medals/
وقال رئيس ولاية نيو ساوث ويلز Chris Minns:
“هناك في جميع أنحاء نيو ساوث ويلز أبطال مجهولون يعملون على تحسين مجتمعاتهم، وأنا أريد عرض قصصهم لتكون في المقدمة وفي مركز الضوء.
“ولا تعترف هذه الجوائز بالقادة الرائعين الأحياء في نيو ساوث ويلز فحسب، بل أيضًا بأولئك الذين سبقونا ولا نزال نشعر بتأثيرهم بعد عقود من رحيلهم.
“إنني فخور بتأييد الجوائز هذا العام وأشجع الجميع في نيو ساوث ويلز على ترشيح أحد الأصدقاء أو أفراد العائلة أو الزملاء.”
وقال وزير التعددية الثقافية Steve Kamper:
“في نيو ساوث ويلز، نؤمن بأن التعددية الثقافية مفيدة للجميع، فهي تخلق اللُحمة بين مجتمعاتنا وتجعل مجتمعنا أكثر حيوية.
“ومن سوء الحظ أنه لا يظلّ الجميع على قيد الحياة لرؤية التأثير الذي أحدثوه على حياة من حولهم، لذلك فإن قائمة الشرف فرصة لنا لنشكر عائلاتهم على عملهم في توحيدنا على اعتقاد مشترك، ألا وهو أن لدى كل شخص ما يساهم به لنسيجنا الاجتماعي الغني.”
وقال الرئيس الفخري للمجلس الاستشاري لـMulticultural NSW الدكتور Dr GK Harinath OAM (‘Hari’):
“أودّ أن أعبر عن دعمي لميدالية الدكتور G.K. Harinath OAM للتميّز في المؤسسات التي لا تستهدف الربح.
“لقد أظهرت نيو ساوث ويلز سخاءها الكبير لي ولعائلتي، وأنا أشكر بتواضع كبير تكريمي بتسمية إحدى الجوائز باسمي.
“ويمكنني بصفتي مهاجرًا أن أشهد على العمل القيّم الذي يقوم به في المجموعات التطوعية أشخاصٌ من العديد من الخلفيات متعددة الثقافات الذين لا يريدون شيئًا أكثر من رؤية الجميع يحققون النجاح ويصلون إلى غاياتهم المنشودة.”