استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط على رأس وفد ضم نائبي رئيس الحزب زاهر رعد وحبوبة عون، أمين السر العام ظافر ناصر، أعضاء اللقاء الديمقراطي: النواب مروان حماده، أكرم شهيب، بلال عبد الله، راجي السعد، وائل بو فاعور، فيصل الصايغ وهادي أبو الحسن، أعضاء مجلس القيادة: لمى حريز، رينا الحسنية، ريما صليبا، مروى أبو فراج، محمد بصبوص، نشأت الحسنية، حسين ادريس، كامل الغصين، مستشار رئيس الحزب حسام حرب.
وحضر اللقاء من جانب حزب الكتائب النواب الدكتور سليم الصايغ، نديم الجميل والياس حنكش، أمين عام الكتائب سيرج داغر، نائب رئيس الحزب ميشال خوري، أعضاء المكتب السياسي الآن حكيم، سهيل حمدان، ريتا بولس، لينا جلخ، غسان أبو جوده، مستشارا رئيس الحزب ساسين ساسين وعبد الله نصار، رئيسة إقليم عاليه تيودورا بجاني، رئيس إقليم الشوف شربل ساسين، رئيس إقليم بعبدا جورج جمهوري، النائب السابق فادي الهبر، رئيس ندوة المحامين الديمقراطيين موريس الجميل، رئيس جهاز الاعلام باتريك ريشا.
الاجتماع شدد على ضرورة التنسيق المعمق بين الحزبين لمواكبة الاستحقاقات المقبلة ولاسيما تداعيات الحرب القائمة وملف الشغور في رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش وموضوع الموازنة.
الصايغ
بعد اللقاء، تحدث النائب الصايغ مرحبا بوفد الحزب التقدمي الاستراكي الديمقراطي، وكتلة اللقاء الديمقراطي ومجلس قيادة الحزب، مؤكدا أن “الزيارات المتبادلة قائمة وهذه الزيارة هي تتويج لمسار تقارب وتنسيق بين الحزبين”.
وأوضح أن “هذا التنسيق ليس على فقط المستوى النيابي وهو ضروي جدا، إنما كذلك بمناسبة الاستحقاقات الوطنية الداهمة”، وقال: “على المستوى النيابي هناك إشكالات كبيرة قائمة ويجب أن نعمق التنسيق أكان في ما يتعلق بالموازنة أو بموضوع قيادة الجيش وأساسا في ملف انتخابات رئاسة الجمهورية، كذلك على المستوى الوطني إذ إن الخطر المحدق بلبنان هو أكبر بكثير من الاستحقاقات الداخلية دستورية كانت أو تشريعية”.
ونبه الصايغ إلى “خطر كبير داهم متمثل في الحرب الدائرة”، لافتا إلى أن “كل مصير المنطقة موضوع على الطاولة”، داعيا “كل أحرار لبنان وكل من يفكرون بأهمية الدستور اللبناني والعيش معا في هذا البلد إلى أن يفكروا معا ويعمقوا هذا التفكير لنحمي لبنان”.
وتابع: “إنطلاقا من روحية مصالحة الجبل لغاية اليوم، كل العمل المشترك التراكمي بين حزبي الكتائب والتقدمي لا بد من أن يذهب تصاعديا لنكون حاضرين يوم الاستحقاقات الدستورية ونكون على أكبر قدر ممكن من التنسيق والتماهي والتوافق”.