لودي فرح ايوب مثلت الكتائب استراليا في الذكرى الخمسين للحرب الاهلية

لودي فرح ايوب مثلت الحزب من استراليا

الجميل في الذكرى الخمسين للحرب الاهلية: على حزب الله تسليم سلاحه والعودة الى الدولة

 

خمسون سنة على انطلاق شرارة الحرب الاهلية من بوسطة عين الرمانة سنة، لا بل خمسون سنة من إنطلاق شرارة المقاومة اللبنانية دفاعاً عن لبنان السيادة والحرية والاستقلال، وهي مقاومة ليست لإسناد اي دولة او فريق سوى ذاك الوطن الذي دفع مئات الالاف من ابنائه الشهداء والجرحى والمغيبين والمسجونين والنازحين والمهجرين والمهاجرين.

وحزب الكتائب اللبنانية الذي الذي قدم على مذبح الوطن اكثر من 5000 شهيد منذ 13 نيسان 1975، احيا هذه الذكرى بموقف اعلنه رئيس الحزب سامي الجميل في المناسبة الحاشدة رسمياً وشعبياً التي اقامها، موجهاً رسالة واضحة الى حزب الله، قائلاً له: “سلم سلاحك بملء ارادتك وعليك ان تقتنع الى ان لا بديل علن الدولة”.

استراليا لم تغيب لا عن الذكرى ولا عن المناسبة الكتائبية اذ مثلت الحزب منسقته في استراليا السيدة لودي فرح ايوب التي قالت ل”لنهار”: “من واجبي الحزبي والوطني ان اكون مع رفاتي في هذه الذكرى الاليمة التي كلفت الكتائب اكثر من 5000 شهيد ما زالوا امانة وأيقونة في ضميرنا ووجداننا ومسيرتنا التي يقودها اليوم رئيسنا سامي الجميل السائر على خطى الرئيس المؤسس الشيخ بيار الجميل وفخامة الرئيس امين الجميل وكل المسؤولين الذين أناروا طريق الحزب بدمائهم ومواقفهم وفي طليعة هؤلاء رئيس الشهداء الشيخ بشير وريس الشهداء الشيخ بيار وجميع الذين سقطوا دفاعاً عن ثلاثية “الله الوطن العائلة” التي هي جزء لا يتجزا من ديمومة وطن الأرز”. واضافت “ثبت للجميع انه لا يمكن خطف لبنان بالمحاور الخارجية ولا تناسي الذين استشهدوا والذين صمدوا والذين قاوموا كما فعلت الكتائب لاجل غاية واحدة هي الحلم بلبنان الكيان والاستقلال وال 10452 كلم. لبنان الذي يستعيد اليوم قرار الحرب والسلم ويرفض برئيسه العماد جوزاف عون وكل السياديين الا ان يكون له سلاح شرعي واحد هو سلاح الجيش اللبناني”.

الذكرى الـ 50 لانطلاق المقاومة اللبنانية

أحيا حزب الكتائب اللبنانية الذكرى الـ 50 لانطلاق المقاومة اللبنانية بحفل حاشد في ملعب الشياح – عين الرمانة، بحضور الرئيس أمين الجميّل وعقيلته السيّدة جويس الجميّل، رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، نواب الحزب: الدكتور سليم الصايغ، نديم الجميّل والياس حنكش وأعضاء المكتب السياسي وعدد كبير من المحازبين والمناصرين وفعاليات المنطقة.

فعاليات الذكرى استُهلت بافتتاح رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل لوحة حملت أسماء 400 شهيد على تمثال الرصاص حيث وضع إكليلا من الغار.

بعدها كانت كلمة لرئيس إقليم بعبدا الكتائبي الرفيق بشير بو طانيوس

وبعد عرض وثائقيّ عن بداية الحرب اللبنانية، ألقى كلمة المقاومين المفتش العام في الكتائب ناجي بطرس.

ثم كانت كلمة لمصابي الحرب في حزب الكتائب ألقاها الرفيق طوني الفتى.

بعدهاانطلقت المسيرة من مجمع الشياح الرياضي نحو مكان استشهاد الرفيق جوزيف بو عاصي في عين الرمانة تتقدّمها فرقة للطلاب حيث وضعت أكاليل الغار على نصبه التذكاري.

هذا ووضع رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل إكليلا على نصب التذكاري للرفيق الشهيد جوزف أبو عاصي.

 

النائب سامي الجميل

أكد النائب سامي الجميل في ذكرى انطلاق المقاومة اللبنانية أننا “نعلن انتصار قضية المقاومة اللبنانية اليوم وبعد خمسين عامًا فهذا انتصار نهائية الكيان اللبنانيّ على مشاريع الضم والدمج والاحتلال ومشاريع التوطين”.

وقال: “نجتمع لنجدد أقسامنا ولنشدد على أنّ سيادة لبنان أوّلًا ولا نريد أن “نفتح جراح الحرب” بل أتينا لنخبر قصتنا كما هي ونكرّم أبطالنا”.

وأضاف الجميل: “نحن أكثر من يعرف بشاعة الحرب لأننا نعرف قيمة الموت وبكينا على أهلنا وإخوتنا وسقط لنا أكثر من 5513 شهيدًا”.

وتابع: “مقاومتنا لبنانية في وجه الغريب وكان هناك مخطط لاستبدال فلسطين المحتلة بلبنان ونحن دافعنا عن أنفسنا وخضنا معارض ضد منظمات عسكرية غريبة”، مقاومتنا لم تكن همجية بل دفاعية ولم نرد يومًا هذه الحرب وعندما أبلغتنا الدولة بعدم قدرتها على الدفاع عنا دافعنا عن أنفسنا و”نحن ما رحنا على الحرب… الحرب إجت لعنا””.

كما شدد الجميل على أن “وجود السلاح غير الشرعيّ على أرض لبنان كان سببًا اساسيًا لنشوب الحرب لذلك نتعلّم أنّ الدولة فقط مسؤولة عن حماية أمن لبنان”.

وأضاف: “مستعدون لأن نستمع لقصص الآخرين في شأن الحرب ومستعدون للاعتراف ببعضنا البعض لأنّه المدخل لبناء قصة مشتركة للبنان”.

ولفت إلى أنه “حان الوقت لأن يقتنع حزب الله وبأسرع وقت ممكن بأن لا بديل عن الدولة ولا مستقبل للسلاح خارج إطار الدولة وعلى الحزب تسليم سلاحه كما فعل غيره”.

واعتبر الجميل أن “وجود السلاح غير الشرعي كان أساس نشوب الحرب وحان الوقت لأن نتعلّم أن وحدها الدولة من تحمي وهي قادرة على أن تعطي الأمان لأولادنا ولا يضطروا أن يعيشوا ما عاشه أهلنا وأتوجه لحزب الله وأقول: “جربت وقاتلت ورأينا النتيجة””.

كذلك، توجه الجميل إلى اللبنانيين جميعهم لفتح صفحة جديدة مشيرًا إلى أنه “من حقنا الاختلاف لكن واجبنا حماية بعضنا”.

وأضاف: “لسنا مستعدين لمناقشة جدوى تسليم السلاح لأن الأمر منصوص عليه في الدستور والقانون والاتفاقيات الدولية والأمر محسوم والنقاش الوحيد المطلوب بين الدولة بقيادة الرئيس عون والحكومة مباشرة مع حزب الله للكلام عن كيفية تسليم السلاح لا عن مبدأ تسليم السلاح”.

وقال: “لا نختبىء تحت سابع أرض ونرسل شبابنا إلى الموت فقيادات الكتائب إستشهدت قبل شبابها”.