اقام مجلس ولاية فكتوريا في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة رامي عيد ندوة ثقافية تحت عنوان مئوية كتاب النبي لجبران خليل جبران في قاعة دير مار شربل غرينفايل بحضور بحضور الاباء الاجلاء الاب شارل حتي والاب رامي الشّلمي ورؤساء وممثلي الاحزاب اللبنانية والجمعيات الخيرية والاجتماعية والثقافية والطبية وشخصيات وفعاليات اقتصادية ورسمية وادباء وشعراء واهل الثقافة والعلم واندية رياضية ووسائل الاعلام واعلاميين ومدير الجريدة الاكترونية الناس نيوز جوني عبو وعدد كبير من الجالية اللبنانية والعربية الى جانب حضورنائب الرئيس العالمي للجامعة طوني كرم ونائب الرئيس القاري المختار ميلاد الحلبي ممثلا الشيخ جوعريضة، بالاضافة الى حضورالهيئة الادارية لمجلس الولاية في الجامعة.
افتتحت الندوة الثقافية بالنشيدين الوطني الاسترالي واللبناني. ثم كلمة ترحيبة من عريف الحفل الملحق الثقافي احمد يونس بالحضور الكريم وكانت له بعض الكلمات عن سيرة جبران خليل جبران وعن كتاب النبي ثم شكر السيدة رندى بعيني لمشاركتها وعرضها بعض اللوحات لرسومات جبران خليل جبران في القاعة والتي رسمتها بريشتها الابداعية وشكر ايضا غلين كليم حبيب في استحضار بعض المقتنيات والكتب والرسوم لجبران خليل جبران القيّمة والنادرة.
بعدها كانت كلمة لمنيف متري اعرب فيها عن سروره في القاء كلمته عن جبران وتحدث عن مي زيادة وعلاقتها مع جبران وقصة الحب التي جمعتهما وعن الرسائل. واشارالى مفهوم المحبة الصافية لدى جبران وعن الحب والزواج وعن خوفه من هذا الحب فعاش وحيدا.
ثم تلى داني عيد رسالة باللغة الانكلزية من رئيس لجنة متحف جبران خليل جبران من بشري تبعتها كلمة الناشط الاجتماعي انطوان حربية تحدث فيها عن الفكر الفلسفي لجبران وعن الرابطة القلمية التي كان يتراسها واشاد به بالطبيب وعالم الاجتماع والمفكر وعن مفهومه للسياسة والشمولية والواقعية والرمزية بالابعاد والايماءات برؤى عميقة وعن كتاباته في هويته وممارساته المجتمعية واضاف ان جبران دعا روحيا الى التفائل والانقتاح والثبات ومواجة المصاعب وتحدث حربية عن مضمون كتاب النبي كمبادى الحياة الانسانية يدعو فيها جبران الى مدينة جديدة هي اورفليس فيها الحرية تبحث عن الخير والفضيلة والمعرفة واضاف ان في كتاب النبي يبرز جمال الفلسفي والقوة العظيمة للروح وله تاثير على الحضارة الانسانية فكان جبران في طليع الرجال العظماء يمثل ضمير البشرية ويقودها الى المحبة والحرية والسلام. وختم نحن نفتخر بجبران ونرفع روؤسنا لان افكارة انتقلت الى العالم كله.
بعدها عرض شريط وثافي عن سيرة جبران خليل جبران لتاتي بعدها كلمة غلين كليم حبيب الباحث والمؤرخ والمنتج والمخرج السينمائي تحدث فيها عن اعجابه لجبران خليل جبران وعن المدة الزمنية التي كان وما زال يبحث عن مقتنيات ولوحات ورسومات له وانه انتج فيلما له وتحدث عن صفاته ورسوماته وكتبه وافكاره وانه قد افتتح معرضا مؤقتا في ملبورن على امل ان يكون هناك متحف دائم لجبران في ملبورن ودعا الجميع لزيارة المعرض واجاب على بعض الاسئلة التي طرحت عليه من الحضور بطلب منه وختم كلمته شاكرا رئيس مجلس الولاية والقييمين على هذه الندوة.
ثم تلتها كلمة نائب رئيس المجلس العالمي للجامعة طوني كرم اشار فيها ان جبران خليل جبران كان ثائر في كتاباته ومبدع في رسوماته وعاشق في اشعاره وملاك في رحمته ويرقى الى درجات الفضيلة والسمو الانساني انكر الاديان ودعا الى السلام والتعايش الديني مؤمن بالانسانية ويرى الخالق هو البداية والنهاية وبعد كل موت ولادة جديدة واضاف كرم ان جبران كان ثائر على القوانين والشرائع وقدس الحرية والمحبة وحث على الانتفاضة بوجه الظلم والاستبداد وقد احب امه اشد الحب وكانت كل شيء في حياته وتحدث في كتاب النبي عن الانسان والحياة والحب وعن المراة والاولاد والزواج وعن الانسانية وعن السعادة وعن الدين واضاف كرم ان جبران عبقرية خالدة تخطت حدود الزمان والمكان نطق بالكلمة فرددها الكون بكل لغة ولسان.
وفي ختام الندوة الثقافية كانت كلمة رئيس مجلس الولاية رامي عيد شكر فيها الاب شارل حتي رئيس دير مارشربل لاستضافته هذه الندوة في قاعة الدير والاب رامي الشلّمي ورؤساء الاحزاب اللبنانية والجمعيات والحضور الكريم على تلبية الدعوة وشكر اعضاء الهيئة الادارية جميعا على التحضير والتنظيم لهذه الندوة الثقافية.
مكتب الاعلام الملحق الثقافي احمد يونس