ذكرت «القناة الـ12» الإسرائيلية أن محادثات تطبيع جرت أخيراً بين السعودية وإسرائيل، تحت ضغط أميركي، وبوساطة البحرين.
وبيّنت القناة، نقلاً عن مصادر سعودية، أن المحادثات التي تمّت عبر الهاتف، شارك فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير خارجيته إيلي كوهين، مضيفةً أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وصل إلى المنامة، وأجرى المباحثات من هناك بوساطة وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني. وأشارت المصادر إلى أن السعودية وضعت شروطاً للتطبيع مع إسرائيل، من بينها منح امتيازات وتسهيلات للضفة الغربية، بما في ذلك التخلّي عن صلاحيات يملكها الجيش الإسرائيلي هناك لمصلحة تعزيز نشاطات أجهزة السلطة.
كما تطالب الرياض بإعطاء السلطة صلاحيات أمنية في كنيسة القيامة والمسجد الأقصى، باستثناء حائط البراق الذي سيبقى تحت سلطة تل أبيب. ولم ينفِ مسؤول إسرائيلي، في تصريح إلى القناة، انعقاد المحادثات، قائلاً: «سنعرف في الأسابيع المقبلة إلى أين ستسير الأمور، لسنا بحاجة إلى البحرين كوسيط كما يطالب السعوديون، لدينا الأميركيون».
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية، تداولت الأسبوع الفائت، تقارير أشارت إلى قرب التوصّل إلى اتفاق يتيح تسيير رحلات جوّية مباشرة بين الرياض وتل أبيب.