تُعد المدن العربية الدوحة ودبي وأبو ظبي من الأماكن الأكثر جذباً للموظفين في العالم وفق دراسة جديدة أجرتها وكالة “بلومبرغ” الأميركية.
وبحسب الدراسة، فقد سجلت منطقة الخليج، متمثلة في إمارتي دبي وأبوظبي و دولة قطر، أرقاماً عالية في عدد المتقدمين للوظائف فيها.
ووجدت الدراسة أن هيمنة قطر على قائمة الوظائف تعود في الغالب إلى استضافتها كأس العالم لكرة القدم العام الماضي.
فقد أنفقت البلاد منذ عام 2010 أكثر من 250 مليار دولار على البنية التحتية والاستعداد للاستضافة، وشمل ذلك بناء ما يقرب من 100 فندق جديد، وتوسيع مينائها ومطارها وتجديد الطرق.
وعلى النحو ذاته، فإن العاملين في دبي وأبو ظبي – وهما أيضاً من بين أسواق العمل الأكثر تنافسية – لا يدفعون ضريبة على الدخل.
وتشير بيانات “لينكد إن” إلى أن أكثر الوظائف جذباً في الإمارات خلال المرحلة التالية على جائحة كورونا هي الوظائف الطبية المتخصصة، والعمل المستقل بصناعة المحتوى الرقمي.
ولا تفرض دول الخليج ضرائب على الدخل، مما يجعل منها مكاناً مفضلاً لكثير من الباحثين عن العمل. وسبق أن أظهرت استطلاعات رأي سابقة أن دول الخليج وجهة مفضلة لكثير من الباحثين عن العمل والاستقرار وبدء حياة جديدة.