ثبت أن الأسئلة المتعلقة بتكلفة المعيشة صعبة وسط غياب وزير الخزينة جيم تشالمرز عن الجلسات البرلمانية، مما يعني أن رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي أضطر على الأسئلة نيابة عنه.
وتساءل زعيم المعارضة بيتر داتون عما إذا كانت الحكومة الفيدرالية “حنثت بكل الوعود التي قطعتها قبل الانتخابات” بينما يعاني الأستراليون من أزمة تكلفة المعيشة مع “فشل رئيس الوزراء المشتت والبعيد عن الواقع في التركيز على القضايا الحقيقية التي تؤثر على الأستراليين”.
فرد ألبانيزي قائلا “أشكر زعيم المعارضة على سؤاله، وأظهر مرة أخرى أنه ليس لديه أي شيء إيجابي على الإطلاق ليقدمه للشعب الأسترالي”.
وأكمل رئيس الحكومة “هذا هو السؤال الأول الذي نتلقاه منهم بشأن تكلفة المعيشة منذ أشهر، ولعدة أشهر، لا يتعين على جيم تشالمرز أن يقلق بشأن عدم وجوده هنا لأنه لن يتلقى سؤالاً بصفته كوزير للخزينة”.
ثم انتقل رئيس الوزراء إلى قائمة السياسات التي تعتمدها حكومته من اجل معالجة أزمة تكلفة المعيشة.
من جهته، استخدم وزير الظل أنغوس تايلور توجه الى ألبانيزي بالسؤال عن سبب كونه “رئيس وزراء مشتتًا وغائباً” عن أزمة تكلفة المعيشة.
أجاب رئيس الوزراء بالقول إنه غير متأكد من الصفة التي كان تايلور يزعمها سواء كان ذلك تجاه رئيس الوزراء أو كممثل لوزير الخزينة، وهو ما قوبل بالسخرية من نواب الائتلاف.
قال ألبانيزي “اعتقدت أنها قد تكون فرصة بالنسبة له للحصول على أرقامه بشأن سؤال يوجهه لوزير الخزينة، هذا كل شيء، وكانت فرصة ضائعة”.
كما طرحت نائبة زعيم المعارضة سوزان لي سؤالاً حول تكلفة المعيشة، متسائلة “لماذا يدفع الأستراليون ثمن تصرفات رئيس الوزراء المشتت” بعد أن أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عن انخفاض بنسبة 5.1 في المائة في الدخل الحقيقي لعام 2018.
ورد ألبانيزي بحدة “أشكر نائبة زعيم المعارضة على سؤالها، على الرغم من طبيعته الساخرة لأن الحكومة السابقة التي كانت وزيرة فيها لبعض الوقت كانت لديها سياسة متعمدة لخفض الأجور”.