أيد رئيس الحكومة الأسترالية السابق سكوت موريسون دعوة زعيم المعارضة بيتر داتون لترحيل حاملي التأشيرات الذين استخدموا خطابا معاديا للسامية.
وقال موريسون “إذا كانوا هنا بتأشيرة، فعندئذ هناك كل الأسباب التي تدفع وزير الشؤون الداخلية إلى إلغاء تأشيرتهم وطردهم من استراليا بشرط إجراء اختبارات الأدلة العادية وأشياء من هذا القبيل، والتي يجب أن تنطبق”.
وتابع “هذه القواعد موجودة لسبب ما… يجب إنفاذ القوانين. لكنني أعتقد أن ما يتعين علينا ضمانه أيضًا هو، دعونا لا نمنح أولئك الذين يحملون ميكروفونات الكراهية، الكثير من التضخيم، ويجب أن ندينهم، ويجب أن نستنكرهم”.
وقال موريسون أيضا إن العالم نظر “في الاتجاه الآخر” ردا على حلقات العنف السابقة التي ارتكبتها حماس، في إشارة إلى اقتراح سابق فاشل في الجمعية العامة للأمم المتحدة يرمي الى إدانة المنظمة الإرهابية المدرجة في القائمة، مضيفا أن إسرائيل ليس لديها سوى رد واحد على عنف حماس.
وأضاف: “هذا يهدف إلى إخراج حماس بشكل كامل من غزة وضمان عدم قدرتها على ممارسة الإرهاب ضد المواطنين الأبرياء في إسرائيل”.
وقال موريسون إن تحرك النائب المستقل عن شمال سيدني كايليا تينك إلى جانب حزب الخضر في إدانة جرائم الحرب الإسرائيلية في وقت سابق اليوم كان “صادماً ولا شيء يمكنني أن أقوله أكثر من ذلك”.
ووصف رئيس الوزراء السابق الاستفتاء بشأن صوت السكان الأصليين بأنه “تساهل نخبوي” من قبل رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي.
وقال موريسون إن هذا “اقتراح قاسٍ” بأن هيئة استشارية من السكان الأصليين منصوص عليها دستوريًا في البرلمان يمكنها تغيير مستويات معيشة شعوب الأمم الأولى.
وأشار موريسون إن الأستراليين رفضوا الاستفتاء لأنه سيقسم الأمة إلى “دولتين منفصلتين”، مضيفاً “ولذا فإن فكرة قبول المعاهدات وأشياء من هذا القبيل، أعتقد أنها فكرة سخيفة”.